أعلنت وزارة الداخلية عن إجراء انتخابية بجماعة سيدي محمد دليل التابعة لإقليم شيشاوة، يوم 15 دجنبر المقبل، لانتخاب مجلس جماعي جديد خلفا للمجلس الذي تم حله من قبل المحكمة الإدارية بمراكش.
وجاء ذلك في قرار صادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية أصدرته وزارة الداخلية، دعت فيه ناخبي مجموع الدوائر الانتخابية بالجماعة لانتخاب مجلس جماعي جديد، مؤكدة أنه يجب على كل مترشح إيداع ترشيحه بنفسه بمقر السلطة الإدارية المحلية ابتداء من يوم غد الإثنين إلى غاية الساعة الثانية عشر من زوال يوم الخميس فاتح دجنبر المقبل.
وتبتدئ الحملة الانتخابية في الساعة الأولى من الجمعة 2 دجنبر المقبل وتنتهي عند تمام الساعة الثانية عشر ليلا من الأربعاء 14 نفس الشهر.
وتعود تفاصيل القضية، حينما قضت المحكمة الإدارية بمراكش، يوم الأربعاء 2 نونبر الجاري، بحل مجلس سيدي امحمد الدليل التابع لاقليم شيشاوة مع ما يترتب عن ذلك قانونا وشمول الحكم بالنفاذ المعجل وتحميل المطلوبين ضدهم الصائر.
وقد تمت إحالة هذا الملف على إدارية مراكش، من أجل حل المجلس الجماعي المذكور، بناء على تقارير السلطة الإقليمية التي كشفت من خلالها عن تهديد مصالح ساكنة الجماعة بسبب حالة “البلوكاج” الذي يعرفها المجلس والتي لاحت بوادرها أثناء جلسة انتخاب نواب الرئيس.
كما سبق للسلطة الإقليمية وفي إطار تنزيل المادة المتعلقة بحل المجلس أن وجهت إعذارا لأعضاء المجلس من أجل ممارسة مهامهم، إلا أن تمسكهم بموقف المعارضة وامتناعهم عن مباشرة المهام، دفع بالسلطات الإقليمية عن طريق الوكيل القضائي إلى إحالة الملف على أنظار المحكمة الإدارية بمراكش للبث فيه.