توصل موقع بلبريس من مصادره الخاصة، بمعلومات تخص ملف النظام الأساسي للأساتذة الباحثين الذي كان من المقرر أن يناقشه ويحسم فيه رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف الم35يراوي، والكاتب العام للنقابة الوطنية لتعليم العالي.
وحسب المصادر الموثوقة، فإن رئيس الحكومة عزيز أخنوش ونتيجة للأجندته المكثفة خارج أرض الوطن، قرر تأجيل الإجتماع الثلاثي بين الأطراف الثلاث السابقة الذكر الذي كان مقررا نهاية هذا الأسبوع لأسباب تتعلق بمصلحة الوطن.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش مثل هذا الأسبوع صاحب الجلالة في الإحتفال بتعيين الرئيس الأنغولي جواو مانويل غونسالفيس لورنسو، الذي أعيد إنتخابه اليوم الخميس بالقصر الرئاسي بلواندا، والذي سلمه رئيس الحكومة عزيز أخنوش رسالة تهنئة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وعلى إثرها تم تأجيل المجلس الحكومي ليوم الجمعة بدل الخميس.
وأكدت المصادر، أن الأسبوع المقبل سيحضر رئيس الحكومة إجتماع الدورة المقبلة للجمعية العامة بالامم المتحدة بنيويورك، لإلقاء كلمة في الدورة باسم المملكة.
وأضافت ” أنه على هذا الأساس تم تأجيل الإجتماع الذي كان مرتقبا أن يتم بين أخنوش والميراوي قبل 18 شتنبر الى يوم 26 شتنبر، بعد الإتفاق بين الأطراف الثلاث السابقة الذكر على تاريخ الإجتماع المقبل ومكانه وتوقيته للحسم في الملف المطلبي للأساتذة الجامعيين وخصوصا في ما يتعلق بالنظام الأساسي للأساتذة الباحثين”، يقول المصدر.
وأكدت المصادر الموثوقة أن الإتفاق بين رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي والكاتب العام لنقابة التعليم العالي أفضى على تاريخ يوم 26 شتنبر زوالا برئاسة الحكومة للحسم في ملف النظام الأساسي للأساتذة الباحثين الذي طال حله أكثر من اللازم.
