أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، على أن هناك تراجع ملحوظ في تعفن للحوم الأضاحي، تبين ذلك من خلال العدد الضئيل جدا من الشكايات التي توصلت بها الجامعة.
وأبرزت الجامعة، أن المجهودات التي بذلتها السلطات والمصالح المعنية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية قبل عيد الأضحى، لاقت إستحسانا من طرف المستهلك.
وعبرت الجامعة عن إرتياحها لحجم المجهوذات المبذولة، كما أشادت بالنتائج المسجلة.
من جهتها، قامت المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، خلال أيام عيد الأضحى، بفحص أزيد من 4640 سقيطة، بجميع جهات المملكة، مع مراقبة المجازر ومحلات الجزارة.
وأفاد بلاغ للمكتب، بأن “أونسا” قامت بزيارات إلى 431 منزلا تفاعُلا مع طلبات المواطنين من أجل المعاينة المباشرة والفحص وإعطاء الإرشادات اللازمة.
وبحسب المصدر ذاته، فإن المكتب قام بتعبئة موارده البشرية من خلال مداومة 460 طبيبا وتقنيا بيطريا، إلى جانب 140 من أطره الإدارية، وذلك طيلة أيام العيد.
وقال المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، إن مصالحه البيطرية إستقبلت، خلال أيام العيد، 1900 اتصالا هاتفيا، سواء عبر أرقام المداومة أو مركز التواصل.
وأضاف أن مصالحه “حرصت على التتبع عن قرب للأجواء طيلة أيام العيد، والتفاعل السريع مع مختلف إتصالات وتساؤلات المواطنين سواء عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أو من خلال مركز الاإصال أو الأرقام الهاتفية لمختلف الأطباء والتقنيين البياطرة المداومين”.
وفي نفس السياق، قال البلاغ إن برنامج العمل الخاص بعيد الأضحى 1443، والتدابير التي اتخذها المكتب تحت إشراف وزارة الفلاحة، وكذا التعبئة الاستثنائية للمصالح البيطرية المداومة خلال فترة العيد، مكن من مرور هذه المناسبة في ظروف جيدة.
وأشارت إلى أن إنخراط الشركاء ومختلف المتدخلين من سلطات محلية وجمعيات حماية المستهلك ومهنيين وجزارين والأطباء والتقنيين البياطرة، ساهم في نجاح البرنامج ومرور العيد في أفضل الظروف.
وشمل برنامج عمل عيد الأضحى الذي انطلق مع مطلع السنة، مجموعة من الإجراءات منها تسجيل وحدات تربية الأغنام ووحدات التسمين، وإنجاز عملية ترقيم حيوانات عيد الأضحى، وخلق 30 سوقا نموذجيا بشراكة مع وزارة الداخلية لتعزيز شبكة تسويق حيوانات عيد الأضحى المرقمة.
كما شمل مراقبة الحيوانات وأعلاف الحيوانات في إطار اللجان المختلطة المحلية، حيث قامت مصالح أونسا بأزيد من 3880 زيارة ميدانية حيث تم أخد 1240 عينة من اللحوم و600 عينة من الأعلاف الحيوانية وإخضاعها للتحاليل.
