أعلن ممثل رفيع المستوى في البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيتجه إلى الشرق الأوسط، لأول مرة بعد توليه الرئاسة، في الفترة من 13 إلى 16 يوليو المقبل، ليزور إسرائيل والضفة الغربية والسعودية.
واشنطن – سبوتنيك. وقال المتحدث خلال إحاطة إعلامية: “سيتجه الرئيس بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 تموز/يوليو، ليزور إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية”، مشيرا إلى أنه خلال الرحلة، سيتفاعل بايدن مع عدد من الشركاء في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وصرح المسؤول في الإدارة الأمريكية بأن بايدن سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وزعيم الإمارات محمد بن زايد، والزعيم الفلسطيني، محمود عباس، مضيفا بأنه “من المتوقع، أن يلتقي الرئيس مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعملان بشكل بناء، من بين أمور أخرى، لحل الأزمة حول اليمن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لبايدن، ويلعب ولي العهد السعودي، وفقا للمتحدث باسم البيت الأبيض، دورًا رئيسيًا في مسألة إرساء الهدنة في اليمن، موضحا في الوقت نفسه، بأن لن يتوقف بايدن عن إثارة موضوع حقوق الإنسان في اتصالاته مع زعماء العالم.
وأكد المسؤول الأمريكي أن بلاده تعتبر المملكة العربية السعودية شريكًا استراتيجيًا مهمًا وتهدف إلى “إعادة تقويم” العلاقات معها خلال زيارة الرئيس جو بايدن إلى الشرق الأوسط.
وقال المتحدث أيضاً: “في رأيي، من المهم جدًا التأكيد على أننا نسعى جاهدين لإعادة ضبط العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وليس قطعها. المملكة العربية السعودية هي شريكنا الاستراتيجي منذ 80 عامًا، وتتقاسم مع بلادنا العديد من المصالح، من احتواء إيران إلى محاربة الإرهاب”.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض، أنه من وجهة نظر واشنطن، فإن الاتصالات مع كل من الرياض واللاعبين الإقليميين المهمين الآخرين، هي “خطوة حكيمة يجب القيام بها في الوقت المناسب”.
وأردف المسؤول في البيت الأبيض : “يعتقد الرئيس اعتقادًا راسخًا أنه في هذه اللحظة بالذات، عندما تكون مصالح الولايات المتحدة والشعب الأمريكي على المحك، أن القيام بزيارة المملكة العربية السعودية لحضور قمة مع قادة من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط ومناقشة كيفية تقدم شراكتنا معهم، هي خطوة حكيمة، يجب القيام بها في الوقت المناسب”.
