تسبب شتات لعبة الشطرنج على المستوى الوطني، في اختراق الجزائر والبوليساريو للكنفدرالية الإفريقية للعبة، وإقناعها بالإستفادة من منح العضوية المؤقتة للجمهورية الوهمية، وضمان مشاركة أحد الأشخاص باسمها في منافسات منطقة شمال إفريقيا 4-1.
وفي ظل الغياب التام للتمثيلية المغربية في لجان ومؤسسات الكنفدرالية، ساهم هذا الفراغ في حصول البوليساريو على العضوية المؤقتة، ذلك راجع إلى الأصول الجزائرية لرئيس منطقة شمال إفريقيا الذي مارس ضغطا على الكنفدرالية الإفريقية لقبول مشاركة الكيان الوهمي "البوليساريو".
وكانت الجزائر قد فرضت على دول الأعضاء في منطقة شمال إفريقيا 4-1، مشاركة ممثل البوليساريو في البطولة الخاصة بالمنطقة الافريقية، التي أقيمت في تونس شهر مارس الماضي.
وبدأت هذه المناورات التي تتزعمها الجزائر ضد المغرب سنة 2018، والتي حصلت فيها البوليساريو على تزكية من رئيس الإتحاد التونسي للعبة، والتي تمت بشرط عدم رفع علم الجمهورية الوهمية، وإنما تحت بعلم الكنفدرالية الإفريقية، وتحت علم الإتحاد الدولي .
و هذا الإختراق الذي قاده نظام الكابرانات، كان سببه التجاهل واللامبالاة التي تعاني منه جامعة الشطرنج، من خلال عدم الإعتراف بالمكتب المديري، ومنح تدبير شؤونها لمندوب دولي، دورا سلبيا في الفراغ على مستوى الكنفدرالية الإفريقية، والإتحاد الدولي ، خاصة وأن الشطرنج المغربي فقد سلطته على التسيير ولم يعد له مخاطب دولي يمثله.