هل عاد الصراع مجددا بين "البيجيدي" ووزراء أخنوش ؟
هاجم حزب العدالة والتنمية، في موقعه، قائلا : "لم يجد الناطق الرسمي باسم الحكومة ما يداري به العقم التشريعي لحكومته، سوى الولوغ من بركة الكذب والافتراء الآسنة، وتدوير المغالطات " بسنطيحة قصديرية" تكاد تكون غير مسبوقة في تاريخ المغرب".
ويضيف "البيجيدي"، عبر موقعه الرسمي، "ذلك أن السيد المكلف بالحديث باسم حكومةٍ العالم كله وقف على القصور التواصلي لرئيسها، عمد في الأسبوع الماضي في ندوة صحفية إلى عقد مقارنة بين الإنتاج التشريعي للحكومة الحالية في 100 يوم وإنتاج الحكومة السابقة للدكتور سعد الدين العثماني، وادعى زورا وبهتانا أن هذه الأخيرة لم تنتج سوى قانون يتيم في الدورة الخريفية، وهو في ذلك يحاول "تخلاط العرارم" والتدليس على الناس، متناسيا أن المغاربة ليست ذاكرتهم مثقوبة إلى هذا الحد الفج، ثم حتى إذا لم تسعفهم ذاكرتهم فالخير ما زال قائما في قوة ذاكرة " الشيخ غوغل" وأضرابه مما أنعمت به علينا التكنولوجيا الرقمية، حيث إن ما تحدث عنه الناطق الرسمي بكل شيء " إلا الحقيقة"، لا يتعلق بإنتاح تشريعي لحكومة العثماني، ففي ذلك الوقت كان هذا الأخير رئيسا لفريق العدالة والتنمية والحكومة وأغلبيتها لم تتشكل بعد جراء البلوكاج الشهير الذي تولى كبيره رئيس حزبه بسبق الإصرار والترصد، والقانون الوحيد الذي يلمح له بيتاس هو قانون عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، ولسنا في حاجة لتذكير معاليه بسياق تلك المصادقة واستثنائيتها، وما سبقها من انتخاب لرئيس مجلس النواب في القصة التي يعرفها الجميع."
وخلصت المادة، "على أي لا نملك أمام هذه المغالطات إلا نقول كما جاء في الأثر" إذا لم تستحي فاصنع ما شئت"، وأن نطالب بتعديل وظيفة السيد الوزير من ناطق رسمي باسم الحكومة، إلى "ناطق بالمغالطات رسميا"".
ويأتي هذا الرد، بعدما قال بايتاس، في ندوة المجلس الحكومي، أن حكومة عزيز أخنوش بالبرلمان، لا يمكن مقارنتها بحكومة بنكيران .