قررت اللجنة الوطنية لتنظيم المؤتمر الوطني العادي للتجمع الوطني للأحرار يوم الاثنين 15 نونبر 2021، في أول اجتماع لها، خصص لانتخاب رئيس مكتبها، ووضع الخطوط العريضة لبرنامج عملها، إسناد رئاسة اللجنة إلى رشيد الطالبي العلمي،وهو ما كان منتظرا لمؤهلات الرجل وقدراته التنظبمبة والفكرية . فرشيد الطالبي العلمي يمكن ان يوصف بانه حكيم الحزب ومنظره ، فهو السياسي التجمغي السهل الممتنع ، معروف بالانضباط والصرامة والالتزام والكره للردائة في كل تجلياتها، بل انه رجل المهام الصعبة داخل الحزب.
وحسب بلاغ تتوفر “بلبريس” على نظير منه، فإن اللجنة ذاتها ثمنت قرار تنظيم المؤتمر الوطني العادي للحزب يومي 4 و5 مارس 2022، معبرة بإجماع أعضائها، عن الجاهزية التامة لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة والفارقة في تاريخ الحزب.
وأشادت اللجنة الوطنية لتنظيم المؤتمر الوطني العادي،بالرئيس عزيز أخنوش، والمكتب السياسي، وحرصهما على التعجيل بعقد المؤتمر الوطني، في احترام للقوانين الأساسية والداخلية، وسعيهِما إلى تجديد المؤسسات الداخلية، والمساهمة في الإنتاج الفكري السياسي، الذي يستحضر رهانات وآفاق المرحلة المقبلة.
وأكد أعضاء اللجنة الوطنية على أنهم لن يدّخروا من جانبهم، أي جهد من أجل حسن الإعداد وتوفير كافة الظروف الكفيلة بتمكين المؤتمرات والمؤتمِرين من ظروف العمل على توطيد الدينامية الإيجابية، التي يعيش على إيقاعها الحزب منذ المؤتمر السابق، بفضل تجسيده مرجعية الديمقراطية الاجتماعية المبنية على العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطن.
هذا، ويأتي تنظيم المؤتمر الوطني السابع في سياق توفر الحزب على رصيد سياسي يؤهله، أكثر من أي وقت مضى، لتجسيد مرجعيته وأفكاره، بضرورة المساهمة في بناء مجتمع قائم على التماسك الاجتماعي والمساواة، والمساهمة إلى جانب كافة القوى الديمقراطية الوطنية، والمؤسسات الدستورية، في تكريس الريادة الإقليمية لبلادنا ومكانتها المعتبرة قارياً ودولياً، والذود عن المصالح العليا للوطن.
غلى كل حزب التجمع الوطتي للاحرار قبل 8 شتنبر لن يكون هو نفس حزب لبتجمع الوطني للاحرار ما بعد 8 شتنبر ، والمؤتمر المقبل تحت قيادة اخنوش – الظاهرة السياسية التي هزمت الاسلاميين يكبفبة غير متوقعة- لن يكون كباقي مؤتمرات حزب التجمع السابقة لانه يتزامن مع مرحلة التاسيس لحزب تجمعي جديد هو حزب المؤسسات.