قال عبد العزيز أفتاتي، البرلماني السابق، والقيادي البارز بحزب العدالة والتنمية، أن نتائج المؤتمر وصعود عبد الإله بنكيران، لا شك أنه ثتر “الديمقراطيين وسيصعق النكوصيون”.
وتابع أفتاتي لـ”بلبريس”، أن النتائج ستربعهم التي كشف عليها المؤتمر الاستثنائي لا شك أنها “سترعبهم”، على حد تعبيره .
ويضيف البرلماني السابق لـ”البيجيدي”، أن “العدالة والتنمية كان دائما يشتغل البعض مع البعض، أما البعض ضد البعض فكان الحمق”، في إشارة للمرحلة السابقة والمؤتمر السابق، والذي أفرز قيادة جديدة من وزراء حكومة سعد الدين العثماني، وكذلك الصراعات المتواصلة بين تلك القيادة وعبد الإله بنكيران، ولاسيما بعد إعفاء الأخير من تشكيل الحكومة .
ورحب أفتاتي في تصريحه، بعودة كل قيادات الحزب بما فيها التي لها مشاكل مع بنكيران كما هو الشأن بالنسبة للحسن الداودي، بالإضافة للشباب داخل العدالة والتنمية .
ويذكر أن عبد الإله بنكيران، أنتخب أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، وكون بذلك أمانة عامة، يوم أمس الأحد، بمركب مولاي رش يد ببوزنيقة .
