كشفت الصحافية ورئيسة تحرير موقع “اليوم 24″، حنان باكور، عن قيام حزب التجمع الوطني للأحرار، برفع بشكوى ضدها بسبب تدوينة كانت قد نشرتها قبل أسابيع على صدر صفحتها على فيسبوك .
وقالت باكور في تدوينة لها إنها تلقت استدعاءً عاجلاً من الفرقة الجنائية بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية لأمن سلا ، لتذهب صباح اليوم الخميس، حيث علمت أن سبب الاستدعاء هو شكوى من الحزب.
وأوضحت أن الحزب تقدم بالشكوى نيابةً عن عضوته، مباركة بوعيدة، رئيسة جهة كلميم واد نون، بسبب تدوينة لها علاقة بوفاة عبد الوهاب بلفقيه .
ودونت باكور “حزب “تستاهل أحسن” اختارني أول صحافية يجرب فيها “إعادة التربية”.. حزب التجمع الوطني للأحرار اختار أن يجعلني أول مواطنة وأول صحافية يخصها بأول “حصة تربية” بسبب مواقف عبرت عنها لا تمس لا جهة ولا شخصًا لا بالقذف ولا التشهير”.
وأضافت في تدوينتها “من حق أي شخص أو جهة اللجوء إلى القضاء إذا أحس بتعرضه لظلم، لكن ليس من حق أي كان أن يرهبنا ويمنع عنا نعمة وحق الكلام، تحت أي ذريعة كانت.. سأدافع عن نفسي وعن حقي في الكلام والتعبير، لأن “التربية” تلقيتها على يد أسرتي وأساتذتي ومن سبوقوني في مجال الصحافة والإعلام، ولن أترك من يدعون القوة أن يفرضوا علي نموذجهم الخاص في التربية.”
وختمت تدوينتها “أنا صحافية حرة ومسؤولة…هذا رأسمالي…وأنتم حزب له “رأسماله” الخاص…بيننا عدالة السماء والقانون”.