ٌقٌبيل عيد الأضحى.."حمى" الأسعار و "ارتجالية" القرارات قد تعصف بأعظم مناسبة

على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى تعيش جل الاسواق المغربية على وقع فوضى في تنظيم نقاط البيع وكذا ارتفاع صاروخي في أسعار  الاضاحي يرجعه المهنيون الى غلاء اسعار الاعلاف.

في هذا السياق عاينت بلبريس بمدينة سلا خاصة في احياء القرية وما جاورها، انتشار كبير لمحلات "كاراجات"بيع الاضاحي والتي يؤكد اصحابها انهم لجؤوا اليها بعدما تعذر عليهم وجود اسواق خاصة لعرض رؤوس الاغنام التي قدموا بها من مختلف مناطق المغرب.

وعلمت بلبريس من مصدر شديد الاطلاع، ان لجنة خاصة مرت على محلات بيع الاضاحي محاولة تهديد اصحابها من اجل اخلاء المكان او حجز ما تحتويه، هذا ما خلف سخطا عارما لدى التجار وكذا المواطنين الذين سبقوا وان اقتنوا اضحيتهم واحتفظوا بها بنفس المكان.

ويتساءل متتبعوا الشأن العام بالعدوة الثانية، عن الاسباب وراء هذه اللجان ومن وراءها وما الهدف من لجنة تمر قبل اربعة ايام فقط من عيد الاضحى رغم ان هذه المحلات قد افتتحت ابوابها قبل 15 يوما.

وأكد مراقبون أن هذه الفوضى في التدابير والقرارات العشوائية قد تجعل من أعظم مناسبة دينية يعيشها المسلمون عامة ويتعامل معها المغاربة بقدسية اكبر، فرصة للشناقة واصحاب القلوب المريضة في استغلال جيوب المواطنين.

وحاولت بلبريس التواصل مع المسؤولين بالمنطقة من اجل التعرف على خلفيات هذه القرارات التي اعتُبرت "فجائية وغير مفهومة" وقد تسبب في اضطرابات كبيرة خاصة وان العالم جله يمر من جائحة خلفت مشاكل اقتصادية عميقة، الا ان طلبنا قوبل ب"الصمت".