علمت بلبريس من مصدر مطلع، أن أربعة منتخبين من ضمنهم مستشارة إستقالتهم الجماعية بصفتهم كأعضاء ومناضلين لحزب "البيجيدي ” بالجماعة الترابية ” التمسية ” التابعة إداريا لعمالة إنزكان أيت ملول .
وأضاف المصدر نفسه أنه بإستقالة الاعضاء الاربعة، فقد وضع هؤلاء حدا لعلاقتهم بتدبير الشأن المحلي خلال ما تبقى من هذه الولاية.
وبحسب المعطيات، فإن هؤلاء كانوا يدبرون الشأن المحلي بجماعة التمسية تحت مظلة حزب العدالة والتنمية، إلا أنهم قدموا استقالاتهم إلى جانب أعضاء آخرين من “البيجيدي” يفكرون في نفس الاتجاه، مما أحدث زلزالا كبيرا غير متوقع داخل هذا التنظيم.
وقال مراقبون للشان السياسي، أن موجة الاستقالات التي هزت منذ أشهر حزب المصباح بإنزكان أيت ملول، قد يعصف بحظوظ هذا الحزب في تصدر النتائج في الانتخابات المقبلة لصالح أحزاب أخرى من ضمنها ” الاستقلال والاحرار ” بالخصوص .