“أساتذة التعاقد”: التصعيد هو ردنا على القمع الهمجي والتنكيل الذي تعرضنا له

عبرت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عن تنديدها بما أسمته “القمع الهمجي الذي طال الأساتذة العزل، والذي استعين فيه بشرذمة من البلطجية للتنكيل بهم، بالإضافة للتحرش الجنسي الذي تعرضت له الأستاذات”.

وقالت  التنسيقية في بلاغ لها، إن “القمع غير مرتبط بأشخاص معينين، بل هو ممارسة ملازمة للبنية القائمة، موضحة أن الرد عليه سيكون ذو صبغة عملية وستكون ترجمته ميدانية من خلال معارك نضالية حامية الوطيس في مستقبل الأيام”.

وأشادت التنسيقية بـ”الروح النضالية العالية للأستاذات والأساتذة الحاضرين في الانزال الوطني الأخير”، مؤكدة أنهم تشبتوا ب”النضال المبدئي موقفا وممارسة حتى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”.

وحملت التنسيقية “المسؤولية الكاملة للدولة في اغتيال الشهيد عبد الله حجيلي وقمع السائرين على دربه”، مؤكدة عزمها “اتخاذ الرد المناسب على تكاثف الهجوم الممنهج على معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

وينتظر أن تعقد التنسيقية اجتماعا لمجلسها الوطني، تتدارس فيه الخطوات التي يعتزم الأساتذة مباشرتها خلال قادم الأيام بعد تعرضهم للتعنيف والتحرش الجنسي، في سابقة لم يألفوها من ذي قبل، خلال إنزالهم الوطني بالرباط يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *