*فاطمة الزهراء أخانة
قررت السلطات، أمس الاثنين، إغلاق مصحة خاصة بمدينة فاس، وإخضاع جميع العاملين بها إلى التحاليل المخبرية لكشف فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تأكد إصابة ممرضة متقاعدة كانت ترقد بالمصحة بفيروس كورونا، قبل أن توافيها المنية بسبب الفيروس.
ووفق مصادر متطابقة، كانت الممرضة المتوفاة تعمل قيد حياتها، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وقد تم نقلها إلى المصحة المذكورة، قبل أن تظهر عليها لاحقا أعراض “كوفيد19″، لتنقل مجددا إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني، حيث وافتها المنية هناك.
وللإشارة، كانت الممرضة المتوفاة تعاني قيد حياتها من مرض مزمن، كما أن لها مخالطين كثر، كان أولهم ابنها الذي يعمل عسكري، والذي ثبتت إصابته أيضا بالفيروس.
اقرأ أيضا
*صحفية متدربة