تعاني ساكنة مجموعة من الدواوير التابعة لإقليم شفشاون من مشاكل عدة أبرزها انقطاع الكهرباء في شهر رمضان، إذ يعيشون على الظلام الدامس منذ أكثر من شهر.
وفي هذا الصدد، يقول نائب رئيس الفرع الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد حفيظ سيفون في تصريح لبلبريس، أن هناك دواوير تعيش في الظلام قبل انتشار جائحة كورونا بالبلاد، بحيث أصبح مشكلا كبيرا يطرح صعوبات في سيرورة حياة المواطنين وخصوصا في هذا الشهر المبارك العظيم.
ويضيف أنه من بين دواوير إقليم شفشاون الذي يغطِّيها الظلام الدامس "جماعة أونان" و "جماعة باب برد" ، التي يعيش سكانها هذه الظرفية الصعبة في ظل غياب أي حل في الأفق، ودون تدخل الجهات المعنية لإيجاد حلول واقعية و جدِّية للمشاكل التي تعاني منها ساكنة الإقليم.
ظروف استثنائية تعيشها ساكنة المغرب ككل، لكن الأمر مختلف بإقليم شفشاون، إذ أن تطبيق الحجر الصحي هنا يصاحبه تجاهل المسؤولين عن الإقليم لمشاكل الساكنة التي خلَّفها الالتزام بحالة الطوارئ من الكثيرين عن العمل. يقول حفيظ سيفون.
ويعتبر سيفون أن عدم التفاتة المسؤولين للمواطنين مشكل هيكلي يجب حلُّه في أسرع وقت ممكن، لأن الكثيرين في إقليم شفشاون ممن يتوفرون على بطائق الرميد لم يتوصلو لحد الآن بإعانات الصندوق المخصص لمواجهة الجائحة.
كما يؤكد على أن المرصد سبق وراسل الجهات المختصة، لكن دون جدوى، مشيرا إلى أن الفرع الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان سيظل يطالب من الجهات المعنية والمختصة بضرورة العمل على إيجاد حلول لكل هذه المشاكل.
وجدد سيفون باسم الفرع الجهوي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة مطالبته بإيجاد الحلول لمشاكل الساكنة بشكل تشاركي، معتبرا أن المقاربة التشاركية هي الكفيلة لذلك .
وجدير بالذكر أن المكتب التنفيذي للمرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان قد أصدر بيانا يستنكر فيه سوء تدبير صندوق جائحة كورونا، ويدعو إلى تصحيح الاختلالات التي تصاحب بطاقة الرميد وقفة رمضان.
(محمد الزعراط : صحفي متدرب)