أكد موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي اليوم الاثنين بأن ملف الصحراء المغربية "تعالجه الأمم المتحدة من خلال متابعة الأمين العام والمبعوث الشخصي للمنطقة "هورست كوهلر"، موضحا بأن الاتحاد الافريقي سينخرط فقط بجهاز يسيره ثلاثة رؤساء.
وجاء تصريح موسى فقي خلال الندوة الصحفية لإختتام أشغال القمة الواحدة والعشرون للإتحاد الافريقي التي إختتمت أشغالها اليوم بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، خلافا لما ثم ترويجه إعلاميا من طرف خصوم الوحدة الترابية للمغرب.
ونفى فقي في الندوة الصحفية الختامية وجود قرار عن القمة ينص على تدخل الإتحاد الافريقي في قضية الصحراء المغربية، واضعا بذلك حدا للتأويلات التي أراد خصوم المغرب ترويجها، مؤكدا بأنه " “لا وجود فعلي لعمل افريقي موازي لعمل الأمم المتحدة المشرفة على القضية”.
وتداولت قمة رؤساء القارة السمراء التي امتدت ليومين لأول مرة قضية الصحراء المغربية على قائمة جدول أعمالها حيث اتفق ازعماء دول الاتحاد إحداث جهاز افريقي لدعم جهود الأمم المتحدة في المنطقة وليس التدخل في عمل الامم المتحدة كما أراد خصوم المملكة الذين كانوا يعولون على إطلاق مسلسل آخر للتسوية داخل الاتحاد الإفريقي.
وفي ذات السياق، صرح ناصر بوريطة وزير الخارجية والتعاون، ” أن المسار الوحيد “لحل قضية الصحراء المغربية هو “المسار الأممى” وليس أي جهة أو منظمة أخرى نافيا وجود “مسار إفريقى خاص لحلحلة النزاع المفتعل”.
وأكد الوزير المغربى فى مؤتمر صحفى عقده اليوم الاثنين على هامش القمة الأفريقية التى تستضيفها العاصمة الموريتانية نواكشوط على أن الحل فى “نيويورك” مقر “الامم المتحدة ومجلس الامن” وليس فى “أديس بابا” مقر منظمة “الاتحاد الافريقي”، مشيرا إلى أن دور الاتحاد الإفريقى سيكون داعما للمسار الأممي لكنه ليس “مسارا ” مستقلا.