أكد يوسف العربي لاعب فريق بناتيمايكوس اليوناني لكرة القدم أنة أخرس السنة العديد من الأقلام التي أكدت نهايته منذ سنوات بمجرد انتقاله إلى الدوري الخليجي ، مؤكدا أنه كان على يقين بإمكانياته وان ظروفا خاصة هي التي جعلته يتراجع إلى الدوري القطري قبل الانطلاق نحو رورما مجددا .
وقال العربي ، في حوار جديد إن الجانب المالي كان حاسما في انتقاله وليس تراجع مستواه ، وما يشهد على ذلك هو تالقه في الدوري هناك قبل أن يشعر بان عليه التغيير والعودة إلى أوربا بعدما اخبره وكيل أعماله بوجود عرض جدي من طريق بناثينايكوس اليوناني ، وهو العرض الذي لم يكن مغريا ماليا مثل القطريين ، لكن على المستوى الرياضي كان أكبر ، لكونه أعاده إلى عصبة الأبطال الأورسية وإلى المنتخب الوطني أيضا واضاف العربي ، في معرض حديقه ، أن اختاره العودة إلى أوربا عبر بوابة ابناثينايكوس أعاده أيضا للمنتخب الوطني بعد سنوات من الغياب خاصة رفقة المدرب الفرنسي السابق هيرفي رونار ، الذي همشة في كل المناسبات ، سيما الكبرى منها ، ما جعل العربي يؤكد أن عودته إلى توهجه قادته للعودة إلى المنتخب الذي يحلم معه بالعديد للأمور الإيجابية ، أبرزها نيل كأس أمم إفريقيا والتأهل إلى مونديال قطر بعد سنتين
وأضاف العربي في حديثه عن الموضوع ، أضعت في أكثر من مناسبة المشاركة في كأس العالم ، رفقة المنتخب الوطني ، إذ أقصينا في مناسبتين في جنوب إفريقيا سنة 2010 وفي 2014 بالبرازيل لما كنت أحمل قميص الأسود ، وعندما تأهل المغرب إلى المونديال سنة 2018 ، غيت لدوافع لا أعرفها رغم أني كنت من المتألقين في قطر وكنت هدافا هناك ، لكن كانت للمدرب مبررات أخرى واحترمتها وكنت أول المساندين لمنتخب بلدي في المونديال ، لكني أعيش رغبة حضور إقصائيات مونديال قطر 2022 التي ستنطلق السنة الحالية » ، مؤكدا أن تجربته والحالة التي يوجد عليها الآن تسمح له بالاستمرار بالدفاع عن المنتخب لثلاث سنوات إضافية على الأقل ، متمنيا أن يتحقق واحد من أحلامه إما بالتأهل رفقة المنتخب إلى المونديال والمشاركة في كأس العالم بقطر ، أو الفوز بكأس أمم إفريقيا المقبلة التي تظل حلم شعب بأكمله ، خاصة أن المغرب يتوفر على لقب وحيد ظفر به سنة1976