أعلنت الشرطة الماليزية الاربعاء انها صادرت مقتنيات تصل قيمتها الى 273 مليون دولار في سياق التحقيق الذي يستهدف رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق بتهمة اختلاس أموال، من بينها كمية كبيرة من المجوهرات وحقائب فاخرة.
ووفق وسائل إعلام أجنبية، قال رئيس قسم الجرائم المالية في الشرطة امار سينغ في مؤتمر صحافي ان "قيمة هذه المقتنيات بسعر التجزئة تتراوح بين 910 (ملايين) و1,1 مليار رينغيت"، اي ما يعادل 225 الى 273 مليون دولار.
وكشف سينغ ان المقتنيات التي تمت مصادرتها في وقت سابق تتضمن مبالغ نقدية بقيمة 116 مليون رينغيت (28,8 مليون دولار) بـ26 عملة. وشملت 12 الف قطعة مجوهرات ومئات حقائب اليد الفاخرة واكثر من 400 ساعة تقدر قيمتها ب19,3 مليون دولار.
وأكد "اعتقد انها اكبر عملية مصادرة في تاريخ ماليزيا"، بعد ان اكمل مسؤولون مهمة جسيمة لتقييم جميع المقتنيات التي صادروها في مداهمات في كولالمبور الشهر الماضي.
وكان الراتب الرسمي لنجيب اثناء توليه رئاسة الوزراء لا يتجاوز 22827 رينغيت (5670 دولار) شهرياً.
وتمت مصادرة هذه المقتنيات في مداهمات لستة مساكن تعود بشكل ما الى نجيب ومن بينها شقق فاخرة في كوالالمبور ومسكنه الرئيسي في منطقة راقية من المدينة.
وعند مصادرة المقتنيات في مداهمات، تحاول الشرطة عادة تقدير قيمتها في الموقع، بحسب امار. ولكن ذلك لم يكن ممكنا اثناء عمليات البحث المتعلقة بنجيب نظرا للكمية الكبيرة من المقتنيات القيمة.
ومنذ خسارته الانتخابات يخضع نجيب وزوجته للتحقيق في قضايا الفساد والاتهامات بأن اموالا تعود الى الصندوق السيادي اصبحت في حسابات نجيب المصرفية.