بعد فشل التسقيف.. العثماني يعول على الخارج لمنع سيطرة أخنوش

تتواصل الحرب الخفية داخل الاغلبية الحكومية، بين حزبي العدالة والتنمية الحاكم، وحليفه منذ سنوات في التدبير الحكومي حزب التجمع الوطني للاحرار، خاصة في مجال توزيع المحروقات السائلة بالمملكة، حيث يعول العثماني على الإستثمارات الخارجية لوقف إستحواذ شركات محدودة على توزيع المحروقات السائلة بالمملكة.
 
وحسب معطيات حصلت عليها “بلبريس” فقد إستطاع سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وصديقه المقرب داخل حزب “المصباح” عزيز الرباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، إقناع باقي أعضاء الامانة العامة حول إستراتيجيتهم المتوسطة المدى، لوقف سيطرة زميلهم في الحكومة عزيز اخنوش على قطاع المحروقات بالمغرب، بعد فشلهم في تسقيف الأسعار، وخوفهم من نشوب أزمة المحروقات بالبلاد.
 
وأوضحت المعطيات ذاتها، بأن سعد الدين العثماني وباقي قيادات حزبه، يعولون على فتح قطاع المحروقات أمام المستثمرين الأجانب، خاصة الشركات الرائدة في المجال عالميا، حيث سيعلن خلال نهاية السنة الجارية أرقاما حول عدد الشركات الجديدة المستثمرة في توزيع قطاع المحروقات السائلة، خاصة ومواصلة شركات عالمية خاصة من اسبانيا ونركيا البحث عن فرصة لدخول السوق المغربية.
 
المعطيات ذاتها، كشفت عن وجود شركات عالمية تسعى للإستثمار في المغرب منذ سنوات، لكن غياب شركة خاصة لتكرير النفط الخام وضعف البنية التحتية الخاصة بالتخزين بالإضافة إلى إستحواذ شركات محدودة على التوزيع، دفع بعض الشركات إلى تغيير وجهاتها نحو دول قضت على الإحتكار وتبنت التنافسية في إقتصادها منذ سنوات طويلة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *