أفيلال لـ"بلبريس" : "قرار المغادرة ليس نهائيا.. ولا علاقة له بإعفائي ولا بإعفاء بنعبد الله"

نفت عضوة المكتب السياسي لحزب التقدم والإشتراكية، شرفات أفيلال أن يكون قرار مغادرة الحزب لحكومة سعد الدين العثماني يتعلق بإعفائها من الحكومة ، معتبرة أن المسألة عبارة عن "تراكمات" دفعت حزب "الكتاب" لاتخاذ هذا القرار .

وأضافت أفيلال في اتصال هاتفي لـ"بلبريس" أن المغادرة هو قرار سيادي لحزب التقدم والاشتراكية صادر من المكتب السياسي للحزب، ومن المنتظر أن يعرض على اللجنة المركزية التي تعد السلطة التقريرية .

وحول الأسباب التي دفعت المكتب السياسي لاتخاد هذا قالت كاتبة الدولة المكلفة بالماء سابقا :"أن الأمر كان عبارة عن تراكمات دفعت بالحزب للمغادرة " مضيفة أن :"الحكومة في نسختها الحالية تفتقد لنفس جديد من أجل معالجة كل الإشكاليات المطروحة على الصعيد الوطني من مشاكل اجتماعية وتفاقم الوضع الذي وصل لدرجة معقدة".

وهاجمت القيادي بحزب "الكتاب" الوضع السياسي الحالي في المغرب معتبرة أن "الشحنة السياسية أصبحت منعدمة، وسنة من التراكمات كانت كافية لاتخاد هذا القرار ".

وأكدت أفيلال أن قرار المكتب السياسي كان بالإجماع، نافية في نفس الوقت أن يكون إعفاء بنعد الله أو كاتبة الدولة المكلفة بالماء سببا في قرار المغادرة، وأن الأخير كان بسبب مجموعة من الضربات للتراكمات والتي كانت منذ انطلاقة هذه الحكومة .

واسترسلت المتحدثة أن الحزب تلقى مجموعة من الضربات في هذه الحكومة وهو الأمر الذي سيجعله غير مؤثر في مجرى الأحداث والسياسات العمومي وبالتالي لا يمكن الاستمرار ويلزم التوجه لموقع اخر سيكون في صالح الحزب وفي صالح البلاد، تقول القيادية بحزب "الكتاب" .

أفيلال تقول في تصريحها أن :"الشروط التي ستجعل من حزب التقدم والإشتراكية حزبا مؤثرا داخل المشهد أصبحت منعدمة وبالتالي سنتجه نحو موقع اخر ".

وختمت شرفات أفيلال تصريحها قائلة :"المكتب السياسي سيتجه نحو برلمان الحزب بصوت موحد ويحمل معه دفوعات وتبريرات قوية " .

وكان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية قد أصدر بيانا قبل قليل يعلن من خلاله مغادرة حكومة سعد الدين العثماني .