الجيش الملكي يتطلع ل"الريمونتادا" أمام بيراميدز..دوس سانتوس يعد بـ”رد قوي” وأجوغلال يرفع شعار “الكل للكل”

أعرب ألكسندر دوس سانتوس، مدرب نادي الجيش الملكي، عن ثقته في قدرة فريقه على قلب الطاولة والعودة في النتيجة أمام بيراميدز المصري، في المباراة التي ستجمع الفريقين، مساء الثلاثاء، على أرضية الملعب الشرفي بمكناس، ضمن إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعدما انتهى لقاء الذهاب في القاهرة برباعية مقابل هدف واحد لصالح الفريق المصري.

وفي ندوة صحافية عقدها مساء الاثنين، شدد المدرب البرتغالي على أن الهزيمة الثقيلة ذهابًا تركت أثرًا كبيرًا في نفوس اللاعبين والجهاز التقني، لكنها ستكون دافعًا لتقديم “رد كروي قوي” يعكس الصورة الحقيقية للفريق العسكري.

وقال دوس سانتوس: “أنا واللاعبون غير راضين عن ما حصل في مباراة الذهاب، والآن حان وقت التركيز على ما يمكن تصحيحه في لقاء الإياب… كانت هناك أخطاء كثيرة، تحدثت مع اللاعبين بشأنها، وقد تم تحليلها بدقة لتفادي تكرارها في مباراة الغد”.

وأضاف: “الرد سيكون من اللاعبين على أرضية الملعب، وأنا واثق من أننا سنقدم مباراة جيدة تترجم قدراتنا الحقيقية. كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، وأتمنى ألا نخيّب ظن جماهير هذا النادي العريق”.

أجوغلال: لا خيار سوى الهجوم

من جانبه، أكد زكرياء أجوغلال، متوسط ميدان الجيش الملكي، أن الفريق سيدخل لقاء الإياب بعقلية الانتصار فقط، مشددًا على أن هامش الخطأ لم يعد موجودًا بعد الخسارة الكبيرة في الذهاب.

وقال أجوغلال: “السيناريو الوحيد الذي ننتظره هو لعب الكل للكل. لا نملك رفاهية الخيارات، وسنقاتل من أجل تدارك النتيجة وتحقيق التأهل. نحن في أتم الجاهزية ذهنيًا وبدنيًا، وسنقدم كل ما لدينا فوق أرضية الميدان”.

كما عبّر أجوغلال عن ثقته الكبيرة في دور الجمهور العسكري، قائلاً: “ليس للمستحيل وجود في كرة القدم، خصوصًا بوجود دعم جماهيرنا. نعدهم بأننا سنقاتل على كل كرة، ولن ندخر أي جهد في سبيل الدفاع عن حظوظ النادي”.

مباراة “الكرامة والتاريخ”

وتبدو مهمة الجيش الملكي صعبة، لكنها ليست مستحيلة، إذ يحتاج الفريق إلى الانتصار بثلاثية نظيفة لضمان العبور إلى نصف النهائي، في مواجهة خصم مصري متمرس، يملك أفضلية مريحة في النتيجة، لكن ليس بالضرورة في الميدان.

كل الأنظار تتجه إلى الملعب الشرفي في مكناس، حيث ينتظر الجمهور العسكري ليلة استثنائية، قد تحمل بين طياتها ملامح “ريمونتادا” تاريخية… أو تسدل الستار على حلم ظل يراود جماهير الزعيم لسنوات طويلة في دوري الأبطال.