خرج نجم المنتخب المغربي، حكيم زياش ، لاعب غلطة سراي التركي عن صمته، بعدما تصدر خبر دخوله القفص الذهبي، مواقع “السوشل ميديا” خلال الأيام الأخيرة.
وكانت صورة نجم أسود الأطلس، حكيم زياش ، خلال تداريبه مع فريقه غلطة سراي التركي، وهو يلبس خاتم الزواج بيده اليسرى، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداولت العديد من الصفحات الخاصة بأخبار الفن والمشاهير، خلال الساعات القليلة الماضية، خبر دخول “حبة المشمش” القفص الذهبي.
وشارك زياش صورة له عبر حسابه الرسمي، على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، ظهر خلالها داخل طائرة خاصة، يظهر فيها يده اليسرى بدون خاتم.
وعلق النجم المغربي، على الصورة قائلا: “ليس هناك شيء لإثباته”، ردا على الملايين من متابعيه الذين يسائلونه عن صحة الخبر من عدمه.
وكان خبر دحول الدولي المغربي حكيم زياش، القفص الذهبي، قد تصدر منصات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الناضية.
وابرزت العديد من المواقع أن زوجته من أصول مغربية، تجمعهما صلة قرابة وبعيدة عن الأضواء.
قصة حكيم زياش
لاعب كرة قدم مغربي، ولد في هولندا عام 1993، واختار اللعب لأسود الأطلس. مات والده في سن مبكرة وعانى في طفولته، قبل أن يجد طريقه إلى التألق بعد استماتة أمه ونصيحة ومساعدة أول مدرب له.
لعب حكيم زياش -الذي يلقب بـ"الساحر المغربي"- الكرة في الشوارع، واكتشف هناك موهبته مبكرا. ثم بدأ مسيرته الرياضية عام 2001 من خلال "نادي ريال درونتن" الهولندي. وتدرج في العديد من الفرق هناك، حتى انتقل إلى "أياكس أمستردام" عام 2016، ثم "تشلسي" الإنجليزي وغلطة سراي الذي يلعب الان في صفوفه.
عاش ابن 29 عاما طفولة قاسية بعد وفاة والده، واتجه في فترة المراهقة إلى إدمان المخدرات. ثم تجاوز أزمات عصيبة في حياته، وأصبح نجما، وواحدا من أحسن اللاعبين في مركزه في أوروبا.
لقب صاحب القدم اليسرى المميزة، بـ"الجوهرة المغربية"، وصنف أفضل صانع ألعاب عربي، لكنه قال "لست النجم الأكبر، أنا فقط أقوم بعملي داخل الملعب وأحاول القيام بالأفضل من أجل بلدي".
ليس لدى عاشق "السباكيتي" من طقوس قبل المباريات، فقط يرتدي سدادات الأذن لينعم بالهدوء. وعند عزف النشيد الوطني المغربي، "ينظر للأسفل، ويحاول أن يكون مركزا ويستشعر تلك الصرخات الآتية من الجمهور"، حسب ما جاء في أحد تصريحاته.
وبعد الأزمات التي عاشها، يعد مونديال قطر النافذة التي اقتحم بها "زياش" المشهد الكروي من جديد. وذلك بعد أن لفت الأنظار في "الدوحة" بلعبه القتالي، وبتمريراته المتقنة والحاسمة.