دخل شباب جيل زد 212 على خط الجدل الدائر حول حادثة تسريب بيانات على منصة ديسكورد، مؤكدين في بيان توضيحي أن ما يتم الترويج له بشأن “اختراق سيرفراتهم” غير صحيح، وأن الأمر يتعلق فقط بخلل أصاب شركة Zendesk، المزود الخارجي لخدمات الدعم الفني لديسكورد، ولم يستهدف سيرفراتهم أو أنشطتهم بأي شكل.
وأبرزت الحركة أن “أي ربط بين هذا الحادث التقني وحراك جيل زد ليس سوى محاولة للتشويش والتضليل”، مجددين التأكيد على أن قضيتهم الجوهرية تبقى مرتبطة بمطالب واضحة: الكرامة، العدالة، والتنمية.
من جهتها، أوضحت منصة ديسكورد أن الحادث أدى إلى احتمال تسريب صور هويات حكومية لما يقارب 70 ألف مستخدم فقط، نافية مزاعم المخترقين الذين تحدثوا عن الاستيلاء على 1.5 تيرابايت من البيانات، معتبرة ذلك مجرد “ابتزاز” لن تستجيب له.
وأكدت الشركة أنها تواصلت مع جميع المستخدمين المتأثرين، وأوقفت تعاملها مع المزود الذي تعرض للاختراق، كما تشتغل إلى جانب السلطات المختصة وخبراء الأمن السيبراني لتطويق آثار الحادث.