أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخًا باليستيًا، بما في ذلك صاروخها متوسط المدى الأسرع من الصوت فتاح -2، في هجوم كبير يهدف إلى التغلب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية الثلاثاء.
ضربت الضربات منشآت عسكرية إسرائيلية رئيسية، بما في ذلك قاعدة نيفاتيم الجوية بالقرب من بئر السبع وقاعدة تل نوف الجوية، وكلاهما موطن لطائرات مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-35. وشملت الأهداف الأخرى قاعدة هاتسريم الجوية في صحراء النقب ومقر الموساد في تل أبيب.
يضيف فتاح -2، وهو خليفة فتاح 1 ، الذي تم استخدامه لأول مرة، المزيد من القوة إلى القدرات العسكرية الإيرانية الحالية.
ووفقًا لمسؤولين إيرانيين، فقد استهدف نظام الدفاع الإسرائيلي أرو، المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى.
كيف يعزز فتاح-2 القوة النارية الإيرانية وماذا نعرف عن الصواريخ الفرط صوتية Missile hypersonique:
مجهز برأس حربي فرط صوتي (HGV)، مما يسمح للصاروخ بالمناورة والانزلاق بسرعات تتراوح بين 5 و20 ماخ. يتميز بمدى 1500 كيلومتر، أي أكثر بقليل من سابقه فتاح-1.
قادر على تغيير مساره بشكل كبير أثناء الطيران للتهرب من أنظمة الدفاع.
يستخدم محركًا كرويًا يعمل بالوقود الصلب مع فوهة متحركة للتحكم المحسن في الاتجاه.
مركبة إعادة الدخول فتاح -2 مجهزة بوقود الهيدرازين للتسارع والمناورة داخل الغلاف الجوي.
في حين أن الصاروخ يمكنه التسارع خارج الغلاف الجوي للأرض، فإن أسطح التحكم الديناميكية الهوائية تسمح بالتوجيه داخل الغلاف الجوي.
في أعقاب الهجوم الصاروخي يوم الثلاثاء، زعم الحرس الثوري الإيراني أن 90 في المائة من مقذوفاتهم أصابت أهدافها بنجاح.
ومع ذلك، قالت كل من إسرائيل والولايات المتحدة إن جيشيهما تعاونا لاعتراض وإسقاط معظم الصواريخ التي أطلقتها إيران.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في إسرائيل، رغم مقتل رجل في الضفة الغربية المحتلة، وفقًا للسلطات المحلية. وأظهرت الصور حطام صاروخ في رام الله ومسؤولين يتفقدون حفرة في وسط إسرائيل.
وصف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الضربات الصاروخية بأنها "رد حاسم" على "العدوان" الإسرائيلي. وردًا على ذلك، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم بأنه "خطأ كبير"، محذرًا من أن طهران ستواجه العواقب.