خصّت الفنانة المغربية رأفت جمهورها برسالة صادقة ومؤثرة، تزامناً مع حلول الذكرى الأربعينية لرحيل والدتها، التي وافتها المنية قبل أسابيع في يوم جمعة، في تكرار زاد من وقع الحزن وأثر الفقد.
وفي تدوينة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّرت رأفت عن امتنانها العميق لكل من شاركها لحظات الحزن وقدم لها واجب العزاء، سواء بالحضور الشخصي، أو من خلال الاتصالات والرسائل، أو عبر المنشورات والفيديوهات التي تقاسمها معها محبوها وزملاؤها.
وقالت الفنانة في رسالتها: إن هذه الالتفاتات الإنسانية خففت عنها جزءاً من ألم الفراق، مؤكدة أن “الدعاء الصادق والمواساة النبيلة” كانا سنداً لها ولعائلتها في هذا المصاب الجلل. كما دعت للجمهور بألا يريهم الله مكروهاً في أي من أحبّتهم.
واستحضرت رأفت في رسالتها مشيئة الله وقضاءه، مؤكدة تسليمها الكامل بقدر الخالق، مرددة قولها: “إنا لله وإنا إليهراجعون.”
وتوجهت بالدعاء لوالدتها الراحلة، راجية من العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يرحم جميع موتى المسلمين، وأن يلحق الأحياء بأحبتهم مؤمنين صادقين غير مفتونين، برحمته التي وسعت كل شيء.
وتفاعلت فئة واسعة من الجمهور مع رسالة الفنانة، حيث تقدم كثيرون بتعازيهم المتجددة، مؤكدين تضامنهم معها في هذه المناسبة التي تحمل الكثير من الشوق والحسرة، ومشددين على أن رأفت كانت وستظل من الفنانات القريبات إلى قلوب محبيها داخل المغرب وخارجه