صرح الحارس الشخصي السابق للفنان الأمريكي مايكل جاكسون مات فيدس عن حقيقة وجود "غرفة سرية للأطفال" في منزل المغني الراحل.
وقال فيدس في تصريح صحفي : "يحاول النقاد إخبارك أنه بنى غرفة سرّية للأطفال، ولكنها كانت موجودة عندما اشترى المنزل، وكانت في الواقع ملجأ مهيأ للكوارث".
مؤكداََ : "كان مايكل جاكسون مليارديرا وكان من الطبيعي تماما أن يكون لديه ملجأ للكوارث... كان دائما مجهزا بمستلزمات تدوم بضعة أيام إلى أن يتم حل المشكلة أو إزالة الخطر".
وأضاف: "في كثير من الأحيان اعتاد الناس الهبوط بالمظلة واقتحام منزله، وكانت أجهزة الإنذار تنطلق وكان موظفو نيفرلاند يطلبون منه الذهاب إلى الغرفة والاختباء فيها، لذلك هي لم تكن غرفة سرية، لكن الناس يبتكرون بعض السخافات غير المعقولة.. إنه لأمر مخز أن تلطخ سمعته بهذه المزاعم الجنونية".
وأشار إلى أن المعجبين سيسمعون قريبا بعض الموسيقى للنجم، التي لم تصدر من قبل.
يذكر أن ملك البوب تعرض لسلسلة من ادعاءات التحرش بالأطفال، وكانت محور فيلم وثائقي عام 2019 بعنوان Leaving Neverland: Michael Jackson and Me، وأغضبت جمهوره ودفعت بعائلته إلى نفي هذه المزاعم بشدة.