زينب الحنفي
نشر الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي، اليوم الجمعة، في صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي “أنستغرام”، في تدوينة له ذكريات الطفولة التي عاشها بعمر العشر سنوات، يوم المسيرة الخضراء.
ووضع إلى جانب التدوينة صورة لمجموعة من النساء المبتسمات، يركبن قطارا وقال “المسيرة الخضراء .وهاذو نساء متطوعات ….كان فعمري عشر سنين .أو مرة شفت الناس طالعة فالقطار وفالشاحنات وضنيت انها حرب او زلزال والناس كتهرب .ولكن شفت الناس فعينيها فرحة وسعادة. واللي كيهرب مكيغنيش..”.
وتابع الوالي “الناس حاملين الراية وقرآن اخضر .سولت علاش ؟قالو ليا غاديين للصحراء نرجعو بلادنا ونجريو على السبليون”.
وتابع الوالي “تمنيت نمشي معاهم .ونهرب من دارنا ونبقا حتى نرجع..ولكن مقدرتش حيت كنت كنخاف من الواليد. وتفكرت دموع أمي اللي يمكن تنشف من لبكا عليا ..”.
وتذكر رشيد حمله للعلم المغربي يوم المسيرة قائلا “شوية وأنا نسمع شي صوت عيط ليا .. واحد الشاب طاحت ليه الراية ..وطلب مني نمدها ليه …هزيتها من الارض وبسرعة مديتها ليه وقلبي كيضرب..كتاب ليا نهز الراية بلا منطلع معاهم ..”.
وأتمم الوالي “ابتسم الشاب ومد ليا حك ديال السردين…خديتها فرحان وبلا كنحس لقيت فيدي واحد اخر كل واحد فيهم كيعطيني بواطة.. ورجعت لدارنا وأنا محمل بالسردين….سولاتني الواليدة منين جبتيهم….قلت ليها مشيت للمسيرة وعطاوهم ليا، ودارت أمي بيهم لغدا زادت عليهم البصلة ومطيشة والزيت واللي كلس يتغدا كتقوليه أمي ..رشيد اللي غدانا ليوم”.
وختم المخرج والممثل رشيد الوالي تدويناته بحديثه عن الوطنية “المسيرة فكرة عبقرية .ويمكن من داك النهار تزرعات فيا الروح الوطنية …حيت الروح الوطنية كتخلينا ننساو الفوارق اللي بيناتنا والخلاف ويصبح الهدف واحد واللي مكتجيهش الغيرة على بلادو غير شلل يديك منو”.