خيّم القلق على جماهير كرة القدم المغربية والفرنسية مساء الثلاثاء، بعد تعرّض النجم الدولي أشرف حكيمي لإصابة قوية في الكاحل، خلال قمة دوري أبطال أوروبا التي جمعت بين باريس سان جيرمان وضيفه بايرن ميونخ على أرضية ملعب “حديقة الأمراء”.
الحادثة وقعت في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، عندما تدخّل اللاعب الكولومبي لويس دياز بخشونة واضحة على حكيمي، ما اضطر الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء المباشرة في وجهه. ورغم محاولات الطاقم الطبي إسعافه على أرضية الميدان، غادر الظهير المغربي الملعب وهو يذرف الدموع، بعدما تعذّر عليه مواصلة اللقاء.
وظهر حكيمي عقب المباراة مستعيناً بعكّازين، وقد وُضع على قدمه حذاء واقٍ لحمايتها من أي مضاعفات إضافية. مشهد أثار حالة من القلق داخل أروقة النادي الباريسي، وامتدت موجته إلى الشارع الرياضي المغربي الذي يخشى “سيناريو” غيابه عن نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة.
ووفقاً لتقارير صحافية فرنسية، فإن الفحوصات الأولية تُشير إلى أن الإصابة قد تستدعي فترة تعافٍ تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع، في انتظار خضوع اللاعب لكشف طبي معمّق وتأكيد التشخيص من طرف الجهاز الطبي لباريس سان جيرمان.
هذه المدة الزمنية، إن تأكدت رسمياً، قد تُهدّد مشاركة حكيمي في “الكان”، والذي سيجرى في الفترة ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين.