آرسنال يفرّط في الفوز ويتعادل مع أستون فيلا في مباراة مثيرة

أخفق آرسنال في تضييق الخناق على ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما اكتفى بالتعادل 2-2 أمام ضيفه أستون فيلا، في لقاء جمعهما مساء السبت ضمن الجولة الـ22 من البطولة.

وسجل أهداف آرسنال كل من جابرييل مارتينيلي (35) وكاي هافيرتز (55)، فيما أحرز أستون فيلا هدفيه عن طريق يوري تيليمانز (60) وأولي واتكينز (68).

ورفع آرسنال رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثاني، بفارق 6 نقاط خلف ليفربول المتصدر، الذي لا يزال يملك مباراة مؤجلة. أما أستون فيلا، فقد وصل إلى النقطة 36 ليبقى في المركز السابع.

بدأ آرسنال اللقاء بضغط مبكر، وكاد جابرييل مارتينيلي يفتتح التسجيل في الدقيقة الثالثة بعد عرضية من ديكلان رايس، لكن الحارس إيميليانو مارتينيز أبعد الخطر ببراعة.

في المقابل، رد أستون فيلا بمحاولة خطيرة في الدقيقة 13 عبر إيان ماتيسين، الذي أطلق تسديدة قوية تصدى لها حارس آرسنال دافيد رايا بنجاح.

واصل آرسنال البحث عن التقدم، وتجلت محاولاته في تسديدة مقوسة من لياندرو تروسارد بالدقيقة 18، لكن مارتينيز تألق مجددًا. وفي الدقيقة 35، تمكن مارتينيلي من استغلال عرضية منخفضة من تروسارد ليضع فريقه في المقدمة، رغم محاولات مارتينيز لإبعاد الكرة.

دخل آرسنال الشوط الثاني بهدف تعزيز تقدمه، ونجح في ذلك بالدقيقة 55 عندما تابع كاي هافيرتز تمريرة عرضية من تروسارد ليضاعف النتيجة.

لكن أستون فيلا لم يتأخر في الرد، وقلص الفارق بالدقيقة 60 عبر يوري تيليمانز، الذي تابع كرة عرضية من لوكاس ديني وأسكنها الشباك.

زاد الضغط على دفاع آرسنال، واستغل واتكينز عرضية دقيقة من مات كاش ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 68، وسط فرحة عارمة لأنصار أستون فيلا.

اقترب ديكلان رايس من استعادة التقدم لآرسنال بتسديدة مقوسة في الدقيقة 74، لكنها مرت بجوار القائم. وفي الدقيقة 89، ألغى الحكم هدفًا لآرسنال بعد مراجعة تقنية الفيديو، التي أظهرت وجود لمسة يد على هافيرتز قبل التسجيل.

وكاد آرسنال يخطف الفوز في الوقت بدل الضائع، لكن الحارس مارتينيز تصدى لمحاولة تروسارد، لينتهي اللقاء بتعادل مثير يعكس الأداء المتوازن للفريقين.

هذا التعادل يُبقي آرسنال في سباق المنافسة على اللقب، لكنه يزيد من الضغط على الفريق في ظل استمرار تفوق ليفربول بفارق مريح. في المقابل، واصل أستون فيلا تقديم أداء جيد، معززًا آماله في المنافسة على مركز مؤهل للمسابقات الأوروبية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.