أمطار الـ24 ساعة الأخيرة تكشف تباينا مجاليا واضحا

سجلت عدة مناطق بالمغرب، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تساقطات مطرية متفاوتة أعادت النقاش حول أثرها الفعلي على الموسم الفلاحي والوضعية المائية، خاصة في ظل تفاوت واضح بين المناطق المستفيدة بقوة وأخرى لم تتجاوز فيها الأمطار مستويات رمزية، ما يجعل عامل التوزيع المجالي للتساقطات أكثر أهمية من الحصيلة العامة.

وفي ما يلي لائحة المدن وكميات التساقطات المسجلة ما بين السادسة صباحًا من يوم الجمعة والسادسة صباحًا من يوم السبت 27 دجنبر 2025:

  • القنيطرة: 33 ملم
  • الجديدة: 27 ملم
  • مكناس: 14 ملم
  • سيدي سليمان: 14 ملم
  • الرباط: 11 ملم
  • سلا: 9 ملم
  • بنسليمان: 8 ملم
  • إفران: 7 ملم
  • المحمدية: 6 ملم
  • تيط مليل: 6 ملم
  • آسفي: 6 ملم
  • الدار البيضاء: 5 ملم
  • الصويرة – الميناء: 5 ملم
  • العرائش: 5 ملم
  • فاس: 4 ملم
  • النواصر: 3 ملم
  • بني ملال: 2 ملم
  • شفشاون: 2 ملم
  • الحسيمة: 1 ملم
  • طنجة: 1 ملم
  • تطوان: 1 ملم
  • تازة: 1 ملم
  • طانطان: 1 ملم
  • الصويرة – المطار: 1 ملم

وتؤكد هذه المعطيات أن الشريط الأطلسي والشمال الغربي كانا في قلب الاضطراب الجوي، حيث تجاوزت التساقطات في القنيطرة والجديدة عتبة 25 ملم، وهي كميات تبقى مهمة في هذا التوقيت من الموسم، سواء بالنسبة للزراعات الخريفية أو لتغذية الموارد السطحية. في المقابل، ظلت الأمطار ضعيفة بعدد من مناطق الداخل والشمال الشرقي والجنوب، ما يحد من أثرها الشامل على الوضعية المائية الوطنية.

وعلى مستوى بعض الأقاليم، سجلت التساقطات بدورها تباينات لافتة تؤكد الطابع المحلي لهذه الموجة المطرية، حيث استفادت مناطق دون أخرى داخل الإقليم الواحد، وهو ما يطرح مرة أخرى مسألة انتظام الأمطار واستمراريتها كعامل حاسم في تقييم الموسم الفلاحي، بدل التعويل على زخات ظرفية لا تكفي لوحدها لتجاوز اختلالات مائية تراكمت على مدى سنوات.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *