ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات فالنسيا من المغاربة

 أعلنت القنصلية المغربية في فالنسيا عن ارتفاع عدد الضحايا المغاربة إلى شخصين،جراء  الفيضانات العارمة التي اجتاحت المناطق الجنوبية والشرقية من إسبانيا  بعد تسجيل حالة وفاة جديدة في صفوف الجالية المقيمة هناك.

وفي خضم هذه الكارثة الطبيعية التي تعد الأسوأ التي تشهدها إسبانيا منذ عقود، تواصل السلطات المغربية جهودها الحثيثة للبحث عن عشرات المفقودين من أبناء الجالية. وقد سارعت وزارة الخارجية المغربية إلى تشكيل خلية أزمة خاصة لمتابعة الوضع عن كثب وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين.

وتعمل هذه الخلية بالتنسيق المستمر مع السلطات الإسبانية المحلية، حيث تنتقل فرق البحث إلى المناطق التي يحتمل تواجد ضحايا فيها. كما خصصت الوزارة رقمين هاتفيين لتسهيل التواصل مع أفراد الجالية المتضررين وتلقي البلاغات عن المفقودين.

وتأتي هذه المأساة في سياق أوسع من الكارثة التي خلفت حتى الآن 213 قتيلاً في عموم إسبانيا، مما يجعلها واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت البلاد في العقود الأخيرة. وتواصل السلطات المعنية جهودها في عمليات الإنقاذ والإغاثة وسط ظروف جوية صعبة وتحديات لوجستية كبيرة.

 

وعاشت مقاطعة فالنسيا الإسبانية واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية بعد اجتياح إعصار “دانا” لمختلف شوارعها مخلفا دمارا هائلا.

وأعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم أمس السبت فاتح نونبر 2024،  اعتزام السلطة التنفيذية إعلان المناطق المتضررة بشدة من الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوب شرق البلاد “مناطق منكوبة”.

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: خلية الأزمة المغربية تبحث عن مفقودين في فيضانات إسبانيا (وثيقة)

أطلقت القنصلية المغربية في فالنسيا نداء عاجلا للمساعدة في العثور على 16 شخصا يحمل الجنسية المغربية ويقطن بالجهة المتضررة بالفيضانات وتقديم معلومات بخصوصهم.

وطلبت خلية الأزمة التي تم تشكيلها بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت الجنوب الشرقي لإسبانيا، ممن يتوفر على معطيات تتعلق الأشخاص بالأشخاص المفقودين، التواصل معها وإفادتها في أقرب وقت.

وعاشت مقاطعة فالنسيا الإسبانية واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية بعد اجتياح إعصار “دانا” لمختلف شوارعها مخلفا دمارا هائلا، وأزيد من 200 وفاة حتى الآن وعشرات المفقودين.

وأعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يوم أمس السبت فاتح نونبر 2024،  اعتزام السلطة التنفيذية إعلان المناطق المتضررة بشدة من الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوب شرق البلاد “مناطق منكوبة”.