نقابة تطالب الحكومة بحلول مستعجلة لمشاكل منظومة التعليم

أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بلاغا تطالب فيه الحكومة، ووزارة التربية الوطنية، بضرورة التعجيل في وضع حلول لمشاكل منظومة التعليم، وتدعو في الآن نفسه إلى الالتزام بالمشاركة في المسيرة الوطنية التي دعت لها الجبهة الاجتماعية المغربية يوم الأحــد 29 ماي بالدار البيضاء، تحت شعار "مناهضة الغلاء والقمع والتطبيع".

وحسب البلاغ ذاته، فإن قطاع التربية الوطنية يسوده الاحتقان، في ظل الهجوم الممنهج والواضح على التعليم العمومي، واستهداف مكتسبات نساء ورجال التعليم، إضافة إلى مواصلة الوزارة لتأخرها في وضع حلول ناجعة، لكافة
المشاكل التي تنخر نسيج الشغيلة التعليمية.

وأشار البلاغ إلى وجود بوادر تؤشر إلى وجود رفض قاطع لتفعيل ما تبقى من بنود اتفاق 26 أبريل 2011، تكريسا لسياسة الغموض في التعاطي مع مجموعة من الملفات التعليمي، واستمرار سياسة الغموض اتجاه العديد من الملفات التعليمية، كملف الأساتذة، وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد.

وأشار البلاغ إلى احتجاجات بعض الفئات التعليمية، حيث ينظم العرضيون المدمجون وأساتذة الزنزانة 10 خريجو السلم التاسع والمقصيون من خارج السلم إضرابا وطنيا يومي الاثنين والثلاثاء 16 و17 ماي الجاري، بالإضافة إلى وقفة ممركزة يوم 16 ماي أمام الوزارة بالرباط.

وأعربت النقابة التعليمية في البلاغ ذاته عن استنكارها لاستمرار طبخ انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية، إضافة إلى انعدام الشفافية، وعدم الالتزام حتى بتعليق اللوائح، وكذا بإقصاء جزء كبير من المنخرطين والمنخرطات بدعوى عدم الترسيم، داعية في السياق ذاته الجهات الوصية بتحمل مسؤولياتها بضمان انتخابات شفافة، وبمراقبين من النقابات في المكاتب، وبإعلام جميع المنخرطين بجميع مراحل العملية الانتخابية وتسهيل المشاركة فيها.