أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، يطالبون فيها بحذف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى وتعويضها باللغة الانجليزية، تحت وسم “نعم للإنجليزية بدل الفرنسية بالمغرب”.
وأوضح النشطاء أن طلب حذف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى و تعويضها باللغة الانجليزية كونها(الإنجليزية) “اللغة التي قد تفتح لهم أفاق المستقبل بأسواق الشغل العالمي”.
كما عزز أصحاب حملة “نعم للإنجليزية بدل الفرنسية بالمغرب” مطالبهم بمقولات لشخصيات فرنسية معروفة والتي أقرت بعدم فاعلية اللغة الفرنسية، وعلى رأسهم إدوارد فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي السابق، الذي أكد في تغريدة على حسابه في تيويتر، على أن” تعلم الانجليزية هو الطريق الصحيح لضمان مستقبل أفضل”.
فيما كتب أخرون، تفاعلا مع هاشتاغ الحملة: لماذا الإنجليزية و ليس الفرنسية؟، أولا، لأنها لغة عالمية، أي أنك تستطيع إستخدام اللغة الإنجليزية في أي دولة في العالم و تتيح لك الإنفتاح على باقي الثقافات، إضافة إلى أنها تفتح للشخص العديد من الفرص و المجالات الوظيفية كونها أصبحت اللغة الأولى في معظم المؤسسات و الشركات الكبرى في العالم على عكس الفرنسية”.
وأضاف “لغة العلم، فالغة الإنجليزية تمنحك الفرصة للوصول إلى المعلومة بشكل أسهل نظرا لضخامة المحتوى المتاح باللغة الإنجليزية سواءً المطبوع أو المرئي أو الرقمي إضافة إلى أن أحدث المستجدات العلمية و التقنية في مختلف المجالات هي بالإنجليزية و ليست باللغة الفرنسية”. ثالثا، يسترسل المتحدث لكونها “لغة سهلة، فالإنجليزية لغة سهلة التعلم نظرا لقواعدها البسيطة و الغير معقدة، على عكس الفرنسية التي تحتوي على قواعد جد معقدة سواء في الصرف و التحويل أو في قواعد النحو”.
وأشار إلى أنه “لا يوجد مجال للمقارنة فيما يتعلق بالكم و الكيف المستخدمان لكل من الفرنسية والإنجليزية. فاللغة الانجليزية أصبحت تدرس في معظم الجامعات العالمية و هي في طريقها لتكون اللغة العالمية شئنا أم أبينا، و أصبح من يتقنها ليس بحاجة لإتقان لغة أخرى، فكل الإرهاصات و الدلائل و المعطيات تشير إلى ذلك”.