إحصاء رؤوس الأغنام والماعز بإقليم الخميسات

في إطار الإحصاء العام الوطني لقطيع الماشية لعام 2024 ، انطلقت عملية إحصاء رؤوس الأغنام والماعز في جماعة سيدي عبد الرزاق الخزازنة بإقليم الخميسات.

وتندرج هذه المبادرة التي انطلقت في أواخر نوفمبر الماضي بجهة الرباط-سلا-القنيطرة تحت شعار: "الكسيبة ديالنا ثروة بلادنا" ،ضمن اتفاقية شراكة تجمع بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.

وتهدف هذه العملية إلى تزويد وزارة الفلاحة برؤية واضحة حول قطاع تربية المواشي، مما يساعد في اتخاذ قرارات استراتيجية لتعزيز هذا القطاع والحفاظ على الثروة الحيوانية .

ولضمان نجاح العملية، تم تجنيد فرق ميدانية مؤهلة تضم باحثين ميدانيين وأطرًا وتقنيين من المديريات الإقليمية للفلاحة والمكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، بالإضافة إلى دعم أعوان السلطة المحلية وتتم عملية جمع البيانات باستخدام استمارات خاصة تتضمن معلومات حول عدد رؤوس الماشية، توزيعها الجغرافي، السلالات، الجنس، والفئة العمرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: مندوبية التخطيط: 69 في المائة من تجار الجملة يتوقعون استقرارا في حجم المبيعات

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن 69 في المائة من تجار الجملة يتوقعون استقرارا في حجم إجمالي المبيعات خلال الفصل الرابع من سنة 2024، في حين يتوقع 25 في المائة منهم تسجيل ارتفاع في المبيعات.

وأوضحت المندوبية، في مذكرتها الأخيرة حول البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية، وقطاع الخدمات التجارية غير المالية، وقطاع تجارة الجملة، أن هذا التطور يعزى أساسا، من جهة، إلى الارتفاع المرتقب في حجم مبيعات “تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة” ومبيعات “تجارة لوازم منزلية بالجملة” ومبيعات “تجارة تجهيزات الإعلام والاتصال بالجملة”، ومن جهة أخرى، إلى الاستقرار المنتظر في مبيعات “أصناف أخرى من تجارة الجملة المتخصصة.

وأضاف المصدر نفسه بخصوص مستوى دفاتر الطلب، خلال الفصل الرابع من سنة 2024، أنه يتوقع أن يكون عاديا حسب 79 في المائة من تجار الجملة. كما يتوقع 84 في المائة من أرباب المقاولات استقرارا في عدد المشتغلين.

وفي ما يتعلق بمبيعات قطاع تجارة الجملة في السوق الداخلي خلال الفصل الثالث من سنة 2024، قد تكون عرفت استقرارا حسب 70 في المائة من أرباب المقاولات وارتفاعا حسب 21 في المائة منهم.

وقد يعزى هذا التطور بالأساس من جهة، إلى الارتفاع المسجل في مبيعات “تجارة تجهيزات صناعية أخرى بالجملة” و”تجارة لوازم منزلية بالجملة”، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المسجل في مبيعات “تجارة المواد الفلاحية الأولية والحيوانات الحية بالجملة”.

وبخصوص عدد المشتغلين، قد يكون عرف استقرارا حسب 75 في المائة من أرباب المقاولات. واعتبر مستوى المخزون من السلع عاديا حسب 88 في المائة من تجار الجملة. أما أسعار البيع، فقد تكون عرفت استقرارا حسب 87 في المائة من أرباب المقاولات.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.