زيارة ملكية مرتقبة للدارالبيضاء.. مشاريع مهمة في البرنامج

تعمل سلطات مدينة الدار البيضاء منذ أيام على قدم وساق لإنهاء الأشغال التي تعرفها مختلف شوارع المدينة، حيث من المنتظر أن تعرف زيارة ملكية في الأيام القليلة المقبلة.

 

وتأتي هذه الزيارة الملكية في إطار متابعة سير المشاريع التنموية التي أطلقها الملك محمد السادس في العاصمة الاقتصادية، والتي تشمل مجالات البنية التحتية وتحلية المياه والنقل والصحة والتعليم.

 

وتزامنا مع الزيارة الملكية المرتقبة، يسابق والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة الدار البيضاء، الجديد محمد امهيدية، الزمن للوقوف على آخر اللمسات لمجموعة من المشاريع المزمع تدشينها من قبل الملك، والتي شهدت ركودا لسنوات من طرف المنتخبين السابقين، إضافة إلى عقد مجموعة من الاجتماعات التنسيقية مع الموظفين ورؤساء الأقسام والمقاطعات لإنهاء أشغال المشاريع قيد الإنجاز.

 

وتم بالمناسبة إعادة تشوير الشوارع الرئيسية وتزيينها بالأعلام وتشجير المحجات علاوة على انتشار عناصر الأمن الوطنيـ بالإضافة إلى صباغة الأرصفة واستكمال الأشغال الجارية بها، حيث لوحظ انتشار مجموعة من العمال  للقيام بهذه المهمة.

 

ومن المناطق التي تشملها الزيارة إقليم مديونة ، إذ من المرتقب أن يتم تدشين مركز التكوين المهني الجديد بتيط مليل، الذي انتهت أشغاله منذ عامين، وفق ما أفاد به مصدر مطلع لبلبريس.

 

وشرعت مجموعة من الجماعات الترابية بكل من إقليم النواصر بالدار البيضاء الكبرى وبرشيد، في عملية صباغة الأرصفة وجمع النفايات بجنبات ومحيط الطريق الساحلية، وكذلك الطريق الرئيسية رقم واحد، المعروفة اختصارا بطريق الجديدة، إضافة إلى عمليات التشجير وتزفيت الطرق بالشوارع الكبرى، وتخليص الأحياء من حاويات الأزبال والنفايات، وطلاء واجهات المحلات التجارية، واستبدال الأعلام الوطنية، مما يشهد انتشارا كبيرا للعمال الموسميين للقيام بهذه المهمة.