الوزيرة حيار: الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية ..“ثورة اجتماعية”

في اطار ترسيخ سياسة القرب ، وزياراتها الميدانية لكل جهات المملكة،حطت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار الرحال أمس السبت 30 دجنبر 2023 بتطوان.
وقد القت كلمة في اللقاء الذي عقدته مع المواطنين ، ركزت فيها على أبعاد الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية ، معتبرة إياه “ثورة اجتماعية’’ستكون لها تداعيات استراتيجية مهمة على الأوضاع الاجتماعية بالبلاد.
وقالت الوزيرة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش لقاء تواصلي نظمه حزب الاستقلال، إن “الحكومة تشتغل، بتوجيهات ملكية، لتفعيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية، والذي يعتبر ثورة اجتماعية بكل ما في الكلمة من معنى”.
مضيفة، أن برنامج الدعم المباشر،وباقي البرامج الاجتماعية الكبرى تعتبر من ركائز الدولة الاجتماعية التي يعمل المغرب على ترسيخها تحت قيادة الملك محمد السادس.
معتبرة تواجدها بتطوان مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات المحققة في إطار الدولة الاجتماعية، من خلال الجهود التي تبذلها الحكومة لتفعليها، ولاسيما عبر وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.
في هذا السياق، ذكرت الوزيرة حيار بالبرامج الاجتماعية الكبرى التي تعمل على تنزيلها الوزارة من أجل تقديم خدمات اجتماعية لعدد من الفئات الهشة، لاسيما الأشخاص في وضعية إعاقة والمسنين والنساء.
وشكل موضوع “الدعم المباشر والخدمات الاجتماعية في إطار الدولة الاجتماعية” موضوع ندوة نظمها حزب الاستقلال بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وبرلمانيين ومنتخبين ومناضلين، إلى جانب ممثلي أحزاب من الأغلبية والمعارضة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وتأتي هذه الفعالية التواصلية،حسب المنظمين، الوقوف على أهداف ومرامي برنامج الدعم المباشر، الذي يندرج ضمان سياسة سوسيو-اقتصادية تروم إدماج طبقات اجتماعية هشة في الدينامية الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها المغرب.
واثناء هذا اللقاء ، تدخل رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، نور الدين مضيان، مؤكدا أن ورش الدعم الاجتماعي المباشر، خيار ضمن المشروع الملكي الكبير لإرساء الدولة الاجتماعية، والذي يسهر الملك على تنزيله للرقي بمستوى عيش المواطنين ، والارتقاء بمكانة بالمغرب بين الأمم.
وكما هو معلوم ، فقد انخرط المغرب ملكا وحكومة في إرساء أسس الدولة الاجتماعية التي هي عمق السياسات العمومية ، بكونها هي الضامنة للتوازنات الاجتماعية ، وتقوية أواصر الانتماء في ظل سياق صعب اجتماعيا واقتصاديا.