كشف“ناصر بوريطة” وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بمناسبة الذكرى الـ 20 لاعتلاء الملك محمد السادس العرش، إنه “على الجزائر وجبهة البوليساريو أن يدركا أنه حان الوقت لحل قضية الصحراء المغربية التي أصبحت معالمها واضحة جدا، والقارة على أن “المغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها“.
وأكد المسؤوال لحكومي في حوار مع وكالة الانباء الإيطالية، بأن المملكة المغربية ترتكز سياستها على الوضوح والطموح، قائلا إن “المغرب له سياسة خارجية تقوم على المبادئ وتتسم بالوضوح مع الأصدقاء والخصوم على السواء، وبشأن ملفات مختلفة، وفي الوقت ذاته تطمح للقيام بما هو أفضل”.
وأشار “بوريطة” أن الملك محمد السادس”نهج سياسة سليمة الرؤى تدعو إلى الإتحاد والنهوض بالقارة الإفريقية واحترام الروابط التاريخية والدينية القوية، مركزا بشكل أساسي على تنزيل مشاريع حقيقة ناجحة وملموسة، ذاكرا منها تأهيل مدينة “كوناكري” في “غينيا”، و تثمين خليج “كوكودي” في “الكوت ديفوار”، إضافة إلى الحضور الوازن لشركات التأمين المغربية والأبناك والفاعلين الإقتصاديين، بهدف تعزيز العلاقات التجارية وخلق فرص شغل جديدة.
هذا، وقد أكد الملك “محمد السادس” سابقا، خلال خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء أن المغرب اختار التعاون مع جميع الأطراف بصدق وحسن نية، ولا ينبغي فهمه على أنه ضعف، أوتنازل”، مشددا على أن “سيادة المغرب على كامل أراضيه ثابتة، وغير قابلة للتصرف أو المساومة“.
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل