ديوك بوتشان.. حقائق لا تعرفونها عن السفير الأمريكي الجديد بالرباط

أكد مجلس الشيوخ الأمريكي، الثلاثاء، تعيين ديوك بوتشان الثالث سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب.

الدبلوماسي ورجل الأعمال البارز ديوك بوتشان الثالث شخصية تجمع بين المال والسياسة والعمل الخيري والزراعة. هو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “هنتر جلوبال إنفستورز” في نيويورك، ويشغل اليوم منصب رئيس اللجنة المالية الوطنية للحزب الجمهوري.

في مارس 2025 رشحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سفيراً لدى المملكة المغربية، بعد أن قضى أكثر من 40 عاماً بين زيارات وأعمال في المغرب، ما جعله أحد العارفين بشؤون المنطقة.
شغل سابقاً منصب السفير الأمريكي في إسبانيا وأندورا (2017-2021)، حيث قاد مفاوضات ضريبية تاريخية، وسعى لتعزيز الاستثمار والتجارة، إلى جانب دفاعه عن الديمقراطية ومطالبته حلفاء الناتو بمزيد من الالتزام.

بدأ بوتشان مسيرته في التسعينيات في مجال البنوك الاستثمارية، متخصصاً في تمويل الشركات وعمليات الاندماج والاستحواذ في أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا. من 1997 إلى 2001، تولى إدارة استثمارات صندوق تحوط عالمي، ثم أسس شركته الاستثمارية سنة 2001.
خبرته تمتد لأكثر من أربعة عقود في أكثر من 50 دولة، ما جعله لاعباً أساسياً في عالم المال.

يعتبر بوتشان من أبرز داعمي ترامب، حيث كان هو وزوجته أول من تبرع بمليون دولار لحملته عام 2016. تولى مناصب قيادية في لجان تنصيب ترامب، وساهم في جمع أموال غير مسبوقة تجاوزت مليار دولار خلال انتخابات 2024. كما دعم باستمرار الحزب الجمهوري ومرشحيه عبر تبرعات سخية.

إلى جانب المال والسياسة، ساهم بوتشان في دعم التعليم والفنون بجامعة نورث كارولينا، وتولى عضوية مجالس خيرية. حصل على إجازة في الاقتصاد والإسبانية، وماجستير إدارة أعمال من هارفارد عام 1991، ودرس في جامعات إسبانية وأوروبية، وهو يتقن الإسبانية بطلاقة ويمتلك إلماماً بعدة لغات أخرى.

رغم أدواره العالمية، ما يزال مرتبطا بجذوره الزراعية في نورث كارولينا حيث يدير مزارع عائلته. يزرع الكمأة وأكثر من 100 نوع من الطماطم والخضروات، ويهوى صيد الأسماك وتربية الخيول.يعيش مع زوجته هانا وأبنائه الثلاثة، وجميعهم حاصلون على رتبة “إيجل سكوت”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *