بنكيران مخاطبا رشيد الوالي: "هاجمتني حيت لقيتيني حيط قصير"
ما تزال التصريحات الأخيرة لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تثير ردود فعل متباينة بعد وصفه بعض المغاربة بـ"الميكروبات" و"الحمير" خلال تجمع نقابي بمناسبة عيد الشغل. وجاءت تعليقاته في سياق مهاجمته لمروجي شعار "تازة قبل غزة"، معتبرا أن مواقفهم تفتقر إلى الوعي والعمق.
لم تكن ردود الفعل بطيئة، حيث تفاعل الفاعل الفني رشيد الوالي عبر تدوينة على فيسبوك أعرب فيها عن صدمته من لهجة بنكيران، داعيا إياه إلى التحلي بالمسؤولية أو "الانسحاب بصمت" إن لم يعد قادرا على مخاطبة المواطنين باحترام.
ورد بنكيران خلال لقاء حزبي بالقول إن كلامه لم يكن موجها لعامة المغاربة، بل لشخص دعا سابقا إلى "التطبيع الصريح" بقوله "كلنا إسرائيليون"، معاتبا الوالي على عدم تفاعله آنذاك. كما أضاف أن "الرجولة السياسية" تقتضي التوازن في المواقف وليس استهداف "الحيط القصير"، في إشارة إلى نفسه.
في منشور ثان أكثر هدوءا، خاطب الوالي بنكيران بلغة مختلفة قائلا: "لقد آلمني ما سمعته منكم، لا لأنني لا أحترمكم، بل لأنني أقدّر مكانتكم"، داعيا إلى الحفاظ على خطاب طيب رغم الاختلافات.