في لقاء سياسي من مدينة الداخلة، أطلق رئيس الحكومة عزيز أخنوش المرحلة الجديدة من برنامج عمل حكومته تحت عنوان “مسار الإنجازات”، مجددًا التأكيد على أن العمل السياسي الجاد لا يمكن أن يتم عبر التشويش أو الترويج للمغالطات.
ولم يتردد أخنوش في الرد على بعض الانتقادات التي وصفها بـ”العبث السياسي”، قائلاً: “أستغرب لمسؤول سياسي سابق كان وزيراً، يقوم بتغليط الناس ويخلط بين دعم الأضاحي وقوانين مالية الدولة، إما أنه لا يفهم، أو يكذب، أو هما معاً.”
وأضاف رئيس الحكومة: “السياسة بالنسبة إلينا هي الجدية، والعمل، والوفاء بالالتزامات، وليست الشتائم ولا ترويج المغالطات، ومن لم يملك ما يقدمه الأفضل له أن يصمت حتى لا يلوث الجو.”
كما انتقد ما وصفه بمحاولات التشويش التي تتجاوز الحكومة وتستهدف استقرار البلاد، معلقًا: “كاين المخربقين في السياسة، ولكن المواطنين كيعرفو الحقيقة، لأننا لا نكذب ونتحدث معهم بلغة الصراحة.”
وتوقف أخنوش عند أهمية الأقاليم الجنوبية في المشروع التنموي الوطني، مشيرًا إلى إطلاق أزيد من 52 مشروعًا استراتيجيًا بمدينة الداخلة بميزانية تفوق 700 مليون درهم، تشمل تهيئة البنيات التحتية، الميناء الأطلسي، والطريق السريع تيزنيت–الداخلة، إلى جانب محطة تحلية المياه ومشاريع كبرى في قطاع الصحة، أبرزها المستشفى الجامعي الجديد الذي أمر بإنجازه جلالة الملك.
كما كشف رئيس الحكومة عن تسجيل 130 ألف منخرط جديد في حزب التجمع الوطني للأحرار، في إشارة إلى استعادة الثقة وتوسيع قاعدة الحزب في مختلف الجهات.