احتفت كاتبات وشاعرات مغاربية، مساء اليوم بالمكتبة الوطنية بالرباط، بإبداعات نسائية من بلدان تونس وموريتانيا والجزائر والمغرب، في إطار نشاط ثقافي تنظمه المنظمة الاستقلالية، بمناسبة الدورة الجارية للمعرض الدولي للنشر والكتاب.
وأكدت خديجة، رئيسة المنظمة الاستقلالية، أن المنظمة استطاعت دخول المعرض الدولي للكتاب في دورته الحالية، كأول منظمة سياسية تعرض لعضواتها المبدعات، أزيد من 16 إبداعا كلها للنساء الاستقلاليات.
وأوضحت المستشارة الاستقلالية ، في افتتاح هذا الملتقى الإبداع النسائي المغاربي الأول، أن هذا النشاط الثقافي للمنظمة يهدف الانفتاح على وجوه نسائية مبدعة من داخل الوطن وخارجه، وإشراك مغاربيات العالم، وعرض العدد الأول من مجلة "ومضات " للنساء الاستقلالية.
من جانبها، أشادت الشاعرة الموريتانية، السالكة المختار جب، في كلمتها، بأهمية المعرض الدولي للنشر والكتاب، مؤكدة أن جميع كتبها تم اقتناؤها ولم تحتفظ ولو بنسخة واحدة بسبب الاقبال الذي شهده فضاء المرآة الاستقلالية بالمعرض.
واعتبرت مشاركتها تكريم للشعب الموريتاني بلد المليون شاعر "الذي هو حقيقية واقعية لأن كل موريتاني يولد وفي محيطه شاعر أول أكثر".
وأكدت الشاعرة الجزائرية ربيعة الجلطي، بدورها أن جميع مؤلفاتها المعروضة بمعرض الدار البيضاء، تم اقتناؤها بالكامل، "وهو ما يفيد اهتمام المرأة المغربية بالمؤلفات الشعرية ويعبر عن أن المرأة المغربية إمرأة تقرأ".
وفي إشارة منها إلى استمرار إغلاق الحدود البرية بين المغرب والجزائر قالت الجلطي " إن الثقافة لا يمكن أن تدجن، وأن الأدباء المغاربيين لم ينقطعو".
وأضافت الأستاذة بالجامعة المركزية بالجزائر، " أن الأدباء يلتقون في كل بقاع العالم، وفي الجزائر وفي المغرب، وباستمرار،
وليس هناك جغرافيا ممنوعة على الابداع، معتبرة أن الأدب والإبداع هو طريقة إلى لحمة المغرب الكبير ".
وبدورها، دعت الشاعرة التونسية، زهور العربي، إلى الاعتزاز بالأمن والاستقرار الذي ينعم به المغرب" مشيرة إلى " أن الشعب التونسي جرب الإحساس بعدم الأمن، وأن أهم شيء هو نعمة الأمن، وهي تردد "حافظوا على المغرب.. حافظوا على المغرب.. ".