مغاربة لبنان يناشدون الخارجية للتدخل بعد تصاعد التوتر

مغاربة لبنان يناشدون الخارجية للتدخل بعد تصاعد التوتر

قال رئيس نقابة أصحاب مكاتب السياحة والسفر اللبنانية، إن كل شركات الطيران العربية والأجنبية أوقفت رحلاتها حاليا إلى مطار بيروت، وأن هذا الوضع يخضع لمراجعة يومية، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.

وتصاعدت أصوات من الجالية المغربية المقيمة بلبنان لترحيلها بعد تصاعد التوتر هناك بين حزب الله و إسرائيل ، ويمكن للعديد منهم العودة الى المغرب لكن عبر التوقف في مطارات أخرى مثل القاهرة أو باريس أو دبي أو تركيا.

ووجه رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، حول تدابير تسهيل عودة المواطنين المغاربة إلى وطنهم في ظل الوضع الأمني المتدهور بلبنان.

وقال الحموني إن إسرائيل أقدمت هذه الأيام، على تصعيد وتوسيع عدوانها في اتجاه الأراضي اللبنانية، بما يشكل تهديداً خطيراً على السلام في المنطقة برمتها، وذلك بالموازاة مع استمرار عدوانها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة بغزة.

ونتيجةً لهذا الوضع الأمني الخطير، يقول الحوني إنه من الطبيعي أن يشعر المواطنات والمواطنون المغاربة المقيمون في لبنان، وخاصة في المدن المستهدفة بالغارات، بالقلق والخوف على سلامتهم وسلامة أفراد أسرهم المرافقة لهم.

هذه التطورات، دفعت العديد منهم إلى توجيه نداءاتٍ ومناشداتٍ إلى السلطات المغربية المختصة من أجل مساعدتهم على العودة الآمنة إلى أرض وطنهم المغرب، سواء من خلال برمجة رحلات جوية استثنائية أو عبر أية طريقة أخرى ممكنة وآمنة، لا سيما وأن بعضهم أبدوا عدم قدرتهم على تحمل تكاليف الرحلات الجوية الأخيرة والقليلة، في ظل إلغاء العديد من شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى لبنان بسبب الوضع الأمني المتدهور.

على هذا الأساس، طالب البرلماني وزير الخارجية، إطلاع المؤسسة التشريعية على التدابير المتخذة من طرف وزارته لأجل برمجة وتنظيم عمليات لضمان عودة المواطنات والمواطنين المغاربة من لبنان إلى أرض الوطن، بغاية وضع حد لمعاناتهم وهلعهم في ظل هذه الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان الشقيق.

 

 

اقرا ايضا.. صادم:المغاربة يهدرون 4.2 مليون طن من الطعام سنوياً

كشف تقرير للأمم المتحدة، أن المواطن المغربي يهدر حوالي 113 كيلوغراما سنويا من الطعام ، مما يصل إجمالي الهدر على مستوى الأسر إلى 4.2 مليون طن سنويا.

وكشف تقرير “مؤشر هدر الطعام 2024″، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أن هدر الطعام في المغرب، كما هو الحال في باقي دول العالم يؤدي إلى تأثيرات بيئية خطيرة، حيث يُعتبر الهدر الغذائي أحد العوامل الرئيسية في التغير المناخي، إذ يسهم في انبعاث الغازات الدفيئة بشكل كبير.

وتُقدّر الدراسات أن هدر الطعام يتسبب في حوالي 8-10 في المائة من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة، بالإضافة إلى ذلك، يشغل إنتاج الطعام المهدر ما يقرب من 30% من الأراضي الزراعية في العالم، مما يساهم في تدهور الأراضي وزيادة معدلات إزالة الغابات.

وأشار التقرير ذاته، إلى أن إنتاج الغذاء يتطلب موارد هائلة من مياه وأراضٍ وأسمدة، وعندما يُهدر الطعام، تُهدر معه هذه الموارد القيمة. وبدلًا من أن تستفيد المجتمعات المحلية من هذه الموارد لتعزيز الأمن الغذائي، يتم فقدها في سلسلة التوريد.