شارك برلمانيون ورؤساء جماعات، ممن تتابعهم محاكم جرائم الأموال، في حفل تقديم الولاء، الذي ترأسه جلالة الملك، زوال أول من أمس (الأربعاء)، برحاب القصر الملكي بتطوان، تخليدا للذكرى 25 لعيد العرش.
وقالت يومية الصباح إن عكس ما أشيع في وسائل التواصل الاجتماعي، فإن العديد من “كبار المنتخبين”، الذين تروج ملفاتهم في محاكم جرائم الأموال، أو لدى قضاة التحقيق، أو في مرحلة العزل النهائي أمام المحاكم الإدارية، شاركوا في حفل الولاء، مرتدين الزي “الأبيض” التقليدي المعتاد.
وتابعت الصحيفة أن العديد ممن يروج ضدهم أنهم “منعوا” في العالم الافتراضي، من الحضور في حفل الولاء، توصلوا باستدعاءات رسمية من ولاة وعمال، رغم علمهم أن ملفاتهم القضائية لم يتم الحسم فيها نهائيا من قبل القضاء.
وحافظ الولاة والعمال على اللوائح نفسها، التي يتم استدعاؤها سنويا لحضور حفل الولاء، مع حصول استثناءات.
ومن المعروف أنه لا يحق لأي مسؤول ترابي أن يغير لائحة المدعوين، إلا باستشارة وموافقة الإدارة المركزية، وإحاطتها علما بأسباب ذلك.
من جهة أخرى، طالب سياسيون وبرلمانيون لا تطاردهم أي شبهة فساد، وتم إقصاؤهم من حضور حفل الولاء، بإعادة النظر في الطريقة التي يتم بها توجيه الدعوة للحضور من قبل الولاة والعمال.