حمدي ولد الرشيد يغادر جلسة المؤتمر بعد فشل التوافق
وفقًا لمصادر موثوقة من داخل حزب الاستقلال لـ"بلبريس"، يبدو أن القيادة فشلت في التوصل إلى اتفاق بشأن لائحة المرشحين لأعضاء اللجنة التنفيذية، مما أدى إلى تأجيل دورة المجلس الوطني لحين التوصل إلى حل واضح في هذا الصدد.
تم إبلاغ أعضاء المجلس الوطني للحزب بتأجيل انتخاب اللجنة التنفيذية بعد فشل الاتفاق على لائحة المرشحين.
ويُذكر أن الهدف من هذا التأجيل هو تقديم لائحة تتماشى مع تطلعات وتوقعات الأعضاء، حيث يُشار إلى رغبة الأمين العام نزار بركة في الحصول على مزيد من الوقت لاختيار اللائحة دون ضغوط.
في السياق ذاته، شهدت دورة برلمان الحزب رحيل القيادي البارز بحزب الميزان، حمدي ولد الرشيد، بعد وقت قصير من بدء الدورة.
ومن المتوقع أن تصدر القيادة بيانًا في غضون دقائق بخصوص تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية إلى موعد لاحق.
سيضطر حزب الاستقلال لانتظار 15 يومًا قبل استدعاء المجلس الوطني لاجتماع جديد لتحديد لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية، بينما يُسمح للأمين العام نزار بركة بتأجيل انتخاب اللجنة لمدة ثلاثة أشهر بموجب القانون.
في إطار الأحداث، انتخب المجلس الوطني نزار بركة لولاية ثانية بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر، حيث تم تجديد الثقة فيه بالإجماع بعد انسحاب المرشح المنافس رشيد أفيلال، الذي أعلن انسحابه رسميًا من السباق على الأمانة العامة للحزب.
من المتوقع أن يُقترح الأمين العام المنتخب نزار بركة لائحة وحيدة تضم 30 اسمًا للانضمام إلى اللجنة التنفيذية للحزب، بموافقة أعضاء المجلس الوطني، بالإضافة إلى أربعة أسماء يختارها بركة بموافقة اللجنة التنفيذية.
