على غرار جل الأحزاب..البام بصدد التخلص من برلمانيين ومنتخبين تلاحقهم شبهات الفساد

تتجه جل الأحزاب المغربية إلى التخلص من اسماء باتت مشبوهة وتتصدر قوائم اللائحة السوداء لدى المحاكم وملفاتها موضوع تقارير المجلس الأعلى للحسابات.

وعلمت بلبريس من مصادر مطلعة، أن أغلب قادة الأحزاب بصدد البحث عن بدلاء لهؤلاء المنتخبين وعدم السماح لهم بالتزكية مرة ثانية في ظل متابعتهم أمام محاكم جرائم الأموال والتحقيقات الجارية حول أموالهم وملفاتهم الخانقة بالفساد.

هذا وأكدت مصادر بلبريس،أن أعضاء بحزب الأصالة والمعاصرة خصوصا من الشباب طالبوا بإبعاد المتابعين والمدانين قضائيا من تولي المسؤوليات الحزبية على مستوى الأقاليم والجهات.

وكشفت  المصادر نفسها أن مناضلات ومناضلي الحزب ببعض الأقاليم والجهات طالبوا القيادة الجديدة بتحصين وتطهير الجسم الحزبي للجرار من الأشخاص المدانين قضائيا في ملفات فساد، وبث دماء جديدة في الحزب على الصعيدين المحلي والإقليمي والجهوي، خاصة بعد ملف ما يسمى "اسكوبار الصحراء"

وكانت القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، قد تعهدت بالتشدد في منح التزكيات خلال الانتخابات المقبلة وذلك لقطع الطريق أمام المنتخبين الفاسدين والمتابعين أمام القضاء، على خلفية متابعة قياديين في الحزب، هما سعيد الناصري، وعبد النبوي بعيوي في ملف “إسكوبار الصحراء”.

وأشار صلاح الدين أبو الغالي، عضو الأمانة العامة الجماعية للحزب، في ندوة صحفية ختامية للمؤتمر الخامس للحزب ببوزنيقة المنعقد الجمعة والسبت 9 و10 فبراير، إلى أن أولوية القيادة الجديدة هي التفاعل مع الرسالة الملكية التي تدعو إلى تخليق الحياة السياسية، خاصة مع اقتراب انتخابات عام 2026.