انطلقت اليوم في جنيف أشغال الدورة 55 لإجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بحضور كبار الشخصيات من مختلف دول العالم.
وترأس ممثل المملكة المغربية، السفير عمر زنيبر، افتتاح الدورة بحضور رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرنسيس، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وتعقد الدورة 55 لإجتماعات مجلس حقوق الإنسان خلال الفترة ما بين 26 فبراير و5 أبريل 2024، حيث سينظر المجلس في أكثر من 100 تقرير مقدم من الأمانة العامة للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وخبراء في مجال حقوق الإنسان وهيئات تحقيق أخرى.
تتعلق هذه التقارير بمواضيع عديدة وبأوضاع حقوق الإنسان في ما يقرب من 45 دولة. كما سيعقد المجلس 23 مناقشة تفاعلية مع المكلفين بولايات الإجراءات الخاصة.
وتنطلق الدورة بمناقشة رفيعة المستوى من 26 إلى 28 فبراير، يشارك فيها كبار الشخصيات الذين يمثلون أكثر من 110 دولة. كما سيشهد يوم 4 مارس عرضا للمفوض السامي لحقوق الإنسان حول تقريره السنوي المحين عن حالة حقوق الإنسان في العالم.
وعلى المستوى الموضوعاتي، يدرس أعضاء المجلس الذي يضم حاليا 47 دولة، عددا من التقارير حول الحق في السكن، والغذاء والحقوق الثقافية والحق في البيئة وإشكالية التغير المناخي وأوضاع المدافعين عن حقوق الإنسان وأوضاع الأطفال في النزاعات المسلحة وذوي الاحتياجات الخاصة وموضوع الميز العنصري ومعاداة الأجانب… إلخ.