انطلاق القمة الإفريقية لبحث الانقلابات والحروب في ظل غياب 6 دول وغوتيريش

افتتح قادة دول الاتحاد الإفريقي قمة في أديس أبابا يوم السبت، تستمر لمدة يومين، في ظل انقلابات وصراعات وأزمات سياسية تهدد بتقويض التنمية في القارة. وأشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، إلى الوضع المتقلب في السودان والتهديدات المستمرة في الصومال، بالإضافة إلى التوترات في القرن الإفريقي وليبيا ومنطقة الساحل بسبب الخطر الإرهابي. وأكد أن هذه الأحداث تشكل تهديداً خطيراً لتقدم إفريقيا.

وتغيب ست دول من الأعضاء الخمسة والخمسين عن القمة بعدما تم تعليق عضويتها بسبب الانقلابات، مثل الغابون والنيجر اللتين انضمتا إلى الدول المحظورة في عام 2023. وعشية افتتاح القمة، جمع وسيط الاتحاد الأفريقي، الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، رؤساء دول إفريقية في أديس أبابا لمناقشة الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية.

ويشهد شرق الكونغو الديمقراطية نزاعًا بين متمردي حركة "إم 23" والجيش الكونغولي، مما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني. وتتطرق القمة أيضًا إلى الأساليب الجديدة لتطوير موقف إفريقي في اجتماعات مجموعة العشرين، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ولم يحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حفل الافتتاح بسبب مشاكل في رحلته.