بعد مؤتمر البام حزب الاستقلال في حرج كبير ضمن احزاب الاغلبية الحكومية
يستعد حزب الاستقلال لعقد مؤتمره الوطني المرتقب في شهر أبريل المقبل، بعد تأجيل دام لست سنوات بسبب الخلافات الحادة التي نشبت بين قياداته حول تعديلات مقترحة على النظام الأساسي.
وعلم موقع "بلبريس" أن الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة الأمين العام استدعى أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب لحضور اجتماع الأربعاء المقبل، لمناقشة نقطة فريدة تتعلق بتنظيم المؤتمر الثامن عشر للحزب.
وشهد مؤتمر الوطني لحزب الاستقلال تعثرات عديدة بسبب رغبة أعضاء وقادة سابقين في الحزب في إيجاد موطئ قدم لهم ضمن اللجنة التنفيذية المقبلة، وهي الرغبات التي "تقف حجر عثرة أمام تجاوز الوضع وعقد المؤتمر".
وكان آخر مؤتمر عقده الحزب في أكتوبر 2017، والذي انتخب خلاله نزار بركة أمينا عاما خلفا لحميد شباط، وكان يفترض عقد المؤتمر في غضون سنة 2021، لكن ذلك لم يتم بسبب خلافات سياسية حول ترتيبات المؤتمر.
وبعد تلقي الحزب إشعارًا من وزارة الداخلية بضرورة تسوية وضعيته، التي لم يسبق أن عاش مثلها منذ عقود وعقد مؤتمره الوطني، دعا بركة اعضاء اللجنة التنفيذية للحسم ، خصوصا وان حزب الاستقلال هو الحزب الوحيد الذي لم يحترم الآجال القانونية لعقد مؤتمره من بين احزاب الاغلبية .
