مصدر من البام لـ’’بلبريس’’: المؤتمر سيكون ”تمرينا ديمقراطيا”والأمانة العامة ستحل بالإجماع التوافقي

أكد مصدر من داخل حزب الأصالة والمعاصرة (البام) أن المؤتمر الوطني الخامس، المقرر عقده يومي 9 و10 و11 فبراير الجاري، سيكون “تمرينا ديمقراطياً”للحزب ،والأساسي عند المؤتمرين  هو إنجاح هذه المحطة الاستثنائية ، اما مسألة الأمانة العامة فهي “مسألة شكلية”، والكل في حالة انتظار  والإجماع التوافقي سيكون هو سيد الموقف.

وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، في تصريح خص به بلبريس، أن ما يروج حول من سيترشح للأمانة العامة “مجرد إشاعات”، فلا فاطمة الزهراء المنصوري قدمت ترشيحها ، ولا عبد اللطيف وهبي ، ،المهدي بنسعيد قدموا ترشيحيهما، الكل في حالة انتظار ، لكن مؤشرات عديدة توحي بان الامور مضبوطة على مستوى آخر، و ان المسألة مسألة وقت ليس إلا.

وأشار إلى أن الأمين العام المقبل سيصوت عليه في المؤتمر، وأن الهم الأساسي هو ضمان سير المؤتمر في ظروف ديمقراطية، مضيفاً أن اللجنة التحضيرية التي يترأسها سمير كودار بذلت مجهودات جبارة لتأمين الشروط المادية واللوجستيكية والتنظيمية لإنجاح المؤتمر .

وأكد المصدر ذاته أن كل اللجان “مهيأة”، وأن الباميات والباميين واعون بدقة اللحظة وتحدياتها،ومقتنعين بأن الأزمات الكبرى تخلق المؤسسات الكبرى ،  وأن همهم الأساسي هو “نجاح محطة المؤتمر” وليس من سيكون الأمين العام المقبل لكون حزب البام حزب المؤسسة وليس حزب الشخص.

وشدد المصدر على أن “المؤتمر سيد نفسه” وأن الحزب “سيؤكد من جديد ، انه رقم صعب في المعادلة الحزبية”، مضيفاً أن “للّباميين- رغم الخلافات- همّ مشترك هو نجاح محطة المؤتمر”.

وحسب متابعة موقع بلبريس استعداد حزب الاصالة والمعاصرة لمؤتمره الخامس ، فانه يستنتج بأن محطة المؤتمر الخامس ستكون عادية ، وكل أمورها مضبوطة بما فيها الامين العام المقبل، وبأن انتخاب الامين العام للحزب سيضبط في الوقت المناسب ، وبأن اختياره سيكون وفق تصورات مؤسسيه، والمهام التي سيقوم بها في المحطات المقبلة، دون ان نغفل عنصرين اساسين: هو تواجد البام في الاغلبية الحكومية الحالية ، وبأن الامين العام المقبل هو من سيدبر محطة الانتخابات المقبلة التي يسعى فيها مؤسسوا الحزب ان يبقى حزب البام رقما صعبا في المعادلة الحزبية ،وانه أسس لكي لا يموت ،وانه كطائر الفينيق الطائر العجيب الذي يولد من رماد احتراق جسده.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *