المغرب يستعد لعملية عسكرية لإنهاء المناطق العازلة مع موريتانيا

 

يستعد المغرب لعملية عسكرية لإنهاء المناطق العازلة مع موريتانيا حيث ينتظر ان تطلق القوات المسلحة الملكية، هذه العملية العسكرية الضخمة بعدما أطلق المغرب تحذيرات بشكل مسبق يمنع دخول أي متسلل للمنطقة العازلة مع موريتانيا .

 

صحيفة لارثون الإسبانية التي اوردت الخبر نقلا عن مصادر عسكرية موريتانية واسبانية من داخل المنورسو، قالت إن العملية العسكرية المرتقبة للجيش المغربي تشمل إقامة حزام أمني دفاعي على مسافة الصفر مع الحدود الموريتانية، يتم تشييده عبر أربعة مراحل انطلاقا من أكوينت ومرورا عبر ميجك وبئر تيخسيت قرب تيفارتي وصولا إلى بئر الحلو.

 

وأضاف المصدر ذاته أن الحزام الأمني الجديد سيتم تزويده بأحدث تكنولوجيا الرصد والمراقبة، والوسائل الدفاعية المتطورة لمنع تسلل المرتزقة الانفصاليين من الجانب الموريتاني.

 

علاوة على الأهداف الأمنية من العملية العسكرية التي من المرتقب أن تطلقها القوات المسلحة الملكية لضم المنطقة العازلة مع موريتانيا، فإن المغرب يريد تأهيل هذه المناطق من اجل اعتمارها وإلحاقها بالدينامية الاقتصادية للمملكة، سيما وأنها تتميز بثروات باطنية هامة من معادن وفرشة مائية باطنية وأراضي خصبة صالحة للزراعة كما تضم احتياطات كبرى من النفط والغاز.

 

تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد الأمين، حذر بدوره عبر وسائل إعلامية، المنقبين التقليديين عن الذهب، من تجاوز حدود البلاد أثناء التنقيب، كون أن الأمر يعرض حياتهم للخطر، وذلك بعد مقتل موريتانيين بالمنطقة العازلة قرب الجدار الرملي المغربي.

وشدد  المسؤول الحكومي الموريتانيعلى أن  “تجاوز المنقبين عن الذهب التقليدي حدود البلاد، والتنقيب خارجها يعرض حياتهم للخطر”، مضيفا أن  “المناطق الحدودية التي يُمارس فيها هؤلاء هذه المهنة حساسة أمنيا”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *