السبب وراء تهنئة قصر الإلزيه للرباط

عبرت فرنسا عن تهنئتها للمملكة المغربية عقب انتخابها رئيسا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث رأت في هذا الانتخاب إشارة إلى الثقة الكبيرة التي أبداها أعضاء المجلس في القدرات الشخصية للسفير الدائم للمملكة المغربية في جنيف، السيد عمر زنيبر، في قيادة هذا المنصب.

ونشرت وزارة الخارجية الفرنسية تهنئة رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أعربت فيها عن تهانيها لعمر زنيبر على انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وأكدت الرسالة أن هذا الانتخاب يعكس الثقة الكبيرة من قبل أعضاء المجلس في قدرات الزنيبر على تولي هذا المنصب.

وفي سياق ذي صلة، أشارت باريس إلى استمرار التعاون مع الرباط في إطار عضويتها في مجلس حقوق الإنسان للفترة بين 2024 و2026. مؤكدة، التزامها بالعمل الوثيق مع جميع أعضاء المجلس، حيث يشكل المغرب جزءًا أساسيًا منه، من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان على مستوى العالم وتعزيز مجتمعات تتسم بالعدالة والحرية والتضامن.

وأعربت الجمهورية الفرنسية، عن رغبتها الخاصة في مواصلة الجهود المشتركة مع المغرب لإلقاء الضوء على الاتفاقية المتعلقة بحالات الاختفاء القسري، مؤكدة استعدادها لدعم المبادرات الدولية ذات الصلة.

وتجدر الإشارة، إلى أن الأمم المتحدة، أعلنت يوم الأربعاء الماضي، نجاح السفير المغربي عمر زنيبر في انتخابات رئاسة مجلس حقوق الإنسان، حيث حصل على 30 صوتًا من أصل 47، بينما فاز منافسه من جنوب أفريقيا بـ17 صوتًا.